قال أسامة القواسمي، المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية، إن أمريكا سبق ووافقت علي قرار مجلس الأمن باعتبار أن القدس أراضي محتلة في نهاية ولاية الرئيس الأسبق باراك أوباما الأخيرة، موضحا أن رؤساء أمريكا السابقين كانوا يوعدون بنقل السفارة إلى القدس وعندما يأتون إلى الحكم يعلقون القرار. وأضاف «القواسمي» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم» المذاع على قناة «الحياة» أن أمريكا تنحاز بشكل كامل لإسرائيل علي حساب حقوق الشعب الفلسطيني عبر التاريخ، مشيرا إلى أن قرار اعتبار القدس عاصمة قوات الاحتلال الإسرائيلي غير قانوني طبقا للاتفاقية الدولية لأن القدسفلسطينية. وأوضح المتحدث باسم حركة فتح الفلسطينية، أن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنقل السفارة الأمريكية للقدس تحدي صارخ للقانون الدولي، مؤكدا أن فلسطينوالقدس محتلين منذ سنوات طويلة، وما حدث في القدسالشرقية تغيير جوهري وتحدي علي القانون الدولي. وأشار إلى أن التحالف الأمريكي الإسرائيلي إستراتيجي واضح وعلينا كعرب أن نفيق لمواجهته، منوها إلى أن أمريكا وإسرائيل لا يريدان لمصر والسعودية أن تكونا قويتان و متحالفتان، مضيفا: « علينا ان نتحرك بجدية بعدا عن مبدأ "ياريتك يا ابو زيد ما غزيت"». وشدد على أن الرئيس الأمريكي ترامب أظهر عداءه الواضح ضد فلسطين والعرب، وعلينا كأمة عربية ان نستخدم كل الأدوات لدينا بعديا عن المظاهرات والإعلام لأن المخطط واضح وهناك نية لدى أمريكا وإسرائيل بسرقة خيرات الدول العربية والجميع يعلم جيدا أن أمريكا الحليف الاستراتيجي لإسرائيل.