يعقد وزراء الخارجية العرب اليوم بجامعة الدول العربية جلسة طارئة لمناقشة التطورات في فلسطين بعد إعلان الرئيس الأمريكي القدس عاصمة للكيان الصهيونيإسرائيل وسيتم نقل السفارة الأمريكية لها في غضون6 شهور, وذلك القرار تسبب في موجة غضب عارمة في كل أنحاء العالم العربي والإسلامي. وقال عدنان الحسيني محافظ القدس في تصريحات خاصة ل الأهرام المسائي من القدسالمحتلة إن الاحتجاجات الشعبية في القدس مستمرة ولن نتوقف حتي تتراجع أمريكا عن قرارها ولن نقبل أبدا بالتفريط في القدس وسيادة دولة فلسطين عليها, مشيرا إلي أنه عقب صلاة الجمعة أمس وقعت اشتباكات بين الشباب المقدسي الفلسطيني وبين عناصر الشرطة الإسرائيلية, مما أدي إلي سقوط عدد من الشهداء وإصابة العشرات من أبناء القدس. الحسيني قال إن حل الأزمة الحالية هو أن تعلن الأممالمتحدة والدول العربية أن القدسالشرقية هي عاصمة دولة فلسطين علي حدود1967 وفقا لقرارات سابقة للأمم المتحدة وقرار ترامب يخالف كل المواثيق الدولية وينهي فكره السلام مع إسرائيل, خاصة أن قوات الاحتلال تحاول منذ سنوات طمس الهوية الفلسطينية وتغير أسماء شوارع القدس إلي أسماء عبرية وقامت بتجريف الأراضي والمباني الفلسطينية من اجل إخراج أهالي القدس من أماكنهم ورغم كل المضايقات التي يفرضها علينا الاحتلال منذ سنوات فإن أهالي القدس لايزالون متمسكين بموقفهم ولا يقبلون أن يفرطوا في القدس. ومن جانبه قال أسامة القواسمي المتحدث باسم حركة فتح تصريحات خاصة ل الاهرام المسائي هناك مخطط إسرائيلي سينفذ خلال الأيام المقبلة إذا لم يكن هناك رد عربي أو إسلامي قوي علي إعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل, مشيرا إلي أن إسرائيل تعتزم في غضون أيام إخراج180 ألف مقدسي من القدس الشريف مشيرا إلي أن كل الحركات الفلسطينية فتح وحماس والجهاد وغيرهم من الحركات السياسية والجهادية يوجد بينهم تنسيق شامل حول رفض قرار ترامب.