أطلق عدد من القوى السياسية مؤتمر المبادرة الوطنية للمشاركة فى الدستور والتى ترفع شعار "الشعب يريد دستورا يليق بمقر وبثورته وبشهدائه"، معلنة رفضها للمسودة الاولى للدستور. واعلنت رفضها لتجاهل المسودة الاولى لحقوق الانسان وهو الامر الذى اعتبرته انتكاسة، وهاجمت الاحزاب ذاتها حزبى النور السلفى والحرية والعدالة، محذرة من السعى للوصول لدولة الدينية. وشددت الاحزاب على ضرورة ان تجمد الاحزاب نشاطها لحين اصدار حكم نهائى بشأنها . شارك فى الاجتماع الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى وحضر عنه د.عماد جاد حزب التجمع وحضر عنه د.ابراهيم العيسوى وعدد من ممثلى التيار الشعبى.