أعلنت عشرة أحزاب وقوى سياسية إطلاق التجمع الوطني للدفاع عن دستور ديمقراطي، يعبر عن روح وأهداف ثورة يناير وتطلعات المصريين. ووقع عليه كلا من الدكتور محمد البرادعي رئيس حزب الدستور، وحمدين صباحي مؤسس التيار الشعبي وأحزاب «المصري الديمقراطي الاجتماعي، التحالف الشعبي، ومصر الاشتراكي، والناصري، والكرامة، مصر برئاسة عمرو خالد، والتحالف الديمقراطي الثوري».
وشددت هذه الأحزاب على أن التوافق الوطني شرط جوهري لوضع دستور جديد يعبر عن روح وأهداف ثورة يناير وتطلعات المصريين إلي وثيقة، دستورية تضمن الحقوق والحريات العامة، وتكفل المساواة والعدالة الاجتماعية.
وأكدت القوى على رفضها لمسودة الدستور لما يشوبها من تشوهات خطيرة وإخلال جسيم بحقوق المصريين لمسودة الدستور المعلنة في الرابع عشر من أكتوبر، مشيرين إلى أن السبيل الوحيد لانجاز دستور يليق بمصر هو الحوار الوطني الجاد وبناء توافق وطني حقيقي، وأشارت إلى أنها لم تقبل الحوار اليوم مع الدكتور مرسي لشعورها عدم وجود جدوى من الحوار إذا لم يكن هناك سعي جاد لإعادة تشكيل تأسيسية جديدة. مواد متعلقة: 1. «حمزاوى»: مسودة الدستور تخلق فرعوناً جديداً 2. «الشاطر» يلتقى بقيادات الدعوة السلفية لحل أزمة «الدستور» 3. وفقاً لمشروع الدستور وزير الدفاع المقبل مدني