* أنصار أوباما يحتشدون في الشوارع احتفالاً بفوزه * رغم توقف قلبه لدقائق.. أمريكي يصر على الإدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية بسيارة إسعاف * "الفيس بوك" بعد فوز أوباما: نشوب حريق بمقر الحملة الانتخابية ل"رومني" بالدقي حسم الرئيس الأمريكي باراك أوباما سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية، بعد أن حقق فوزًا كبيرًا وحصد 290 صوتًا في المجمع الانتخابي، بفارق كبير عن منافسه الجمهوري ميت رومني الذي حقق 203 أصوات فقط. وكان أوباما يحتاج فقط إلى 270 صوتًا، من إجمالي أصوات المجمع البالغة 538 صوتاً، لكنه فضل الفوز الكاسح والفوز بفارق كبير عن رومني، ليؤكد جدارته بالبقاء في البيت الأبيض. ووفقًا للنتائج فقد فاز أوباما بولايات مهمة وحاسمة منها الينوي مسقط رأسه، وفيرمونت، كونكتيكت، ماساشوتس، رود أيلاند، وديلاور، وماريلاند، ونيويورك، وماين، وفلوريدا، وأرجون، وواشنطن، ومنيسوتا، ونيو جيرسي. وكذلك تأكد تقدمه في عدة ولايات أخرى هى أوهايو، ونيو هامبشاير، ونيو مكسيكو، وفلوريدا، وميتشجان، وبنسلفانيا. يأتي هذا في الوقت الذي تأكد فيه فوز المرشح الجمهوري ميت رومني بولايات انديانا، أوكلاهوما، كنتاكي، وست فرجينيا، ساوث كارولينا، تنيسي، ألاباما، جورجيا، ألاسكا، ساث كارولينا، ميسوري، مسيسبي، ومونتانا، وايداهو، أوتاه، وايومنج، تكساس، أركنساس، كانساس، نورث داكوتا، نبراسكا،لويزيانا.بينما تأكد تقدم رومني في ولايات فرجينيا، نورث كارولينا، أريزونا. واحتشد الآلاف من أنصار المرشح الديمقراطي باراك أوباما في شوارع مدينة شيكاغو مسقط رأس الرئيس الأمريكي، احتفالاً بفوزه في الانتخابات الرئاسية وببقائه لفترة رئاسة ثانية، والتعبير عن سعادتهم بفوز ابن مدينتهم بواحدة من أصعب وأقوى الانتخابات التي شهدتها الولاياتالمتحدةالأمريكية. وقد أعرب الكثير من المواطنين عن سعادتهم الغامرة بفوز أوباما، وثقتهم في تحقيقه الفوز ليكمل مسيرة الحرية والديمقراطية، ويساعدهم في تحقيق أحلامهم التي وعدهم بها. من جانبه حرص الرئيس المنتخب باراك أوباما على التواجد مع أعضاء حملته الانتخابية في مدينة شيكاغو بولاية الينوي مسقط رأسه، من أجل الاحتفال بفوزه في الانتخابات الرئاسية، وببقائه في البيت الأبيض لأربع سنوات قادمة. من ناحية أخرى أعربت السفيرة الأمريكية لدى مصر آن باترسون عن اعتقادها بأن إعادة انتخاب الرئيس باراك أوباما لفترة رئاسية ثانية سيكون له آثار إيجابية على العلاقات المصرية الأمريكية. وقالت باترسون: "أعتقد أن العلاقات بين البلدين ستزداد قوة في الفترة القادمة لكن العلاقات المصرية الأمريكية مبنية في الأساس على الدعم الأمريكي لمصر بغض النظر عن الحزب الفائز بالانتخابات.. ونعتقد أن العلاقات ستكون أكثر قوة فى فترة أوباما الثانية". وحول ما إذا كانت تتوقع تغييراً في سياسة أمريكا تجاه مصر بعد فوز أوباما، قالت باترسون إن "هناك عدداً من الموضوعات مثل المساعدات والتجارة يجب ان نعمل بشأنها". وأضافت أن أوباما ملتزم للغاية بالعلاقات المصرية الأمريكية والتي هي في الأساس علاقات بين الشعبين الأمريكي والمصري ولهذا اعتقد أن تلك العلاقات ستقود قاطرة التعاون". جاءت تلك التصريحات على هامش الاحتفال الذي أقامته السفيرة أمريكية بأحد فنادق القاهرة اليوم بمناسبة انتهاء الانتخابات الأمريكية وإعلان نتيجتها بفوز الرئيس أوباما وهو الاحتفال الذى حضره عدد كبير من رجال السياسة والصحافة والسفراء الأجانب والمثقفين والسفير طاهر فرحات مساعد وزير الخارجية للشئون الأمريكية. من جانبه.. قال السفير طاهر فرحات مساعد وزير الخارجية للشئون الأمريكية اليوم، "إننا واثقون أن العلاقات المصرية الأمريكية ستشهد مزيدًا من التطوير والنجاح وتواصل البناء.. وقدم فرحات التهنئة للشعب الأمريكي لاعادة انتخاب أوباما لمدة ثانية.وأضاف، "أننا نتطلع لمزيد من تواصل الجهود المصرية الأمريكية لتحقيق السلام في الشرق الأوسط". من جانب أخر أكدت صحيفة "ديترويت نيوز" أن زوجين كبار في السن دخلا إلى مركز الاقتراع بالمدينة للإدلاء بصوتيهما، وبعد دقائق من دخولهما سمعوا استغاثة من الزوجة، ليجدوا الزوج قد سقط على الأرض وتوقف قلبه تمامًا ولم يعد قادرًا على التنفس، وسريعًا حضرت إحدى الممرضات التي كانت موجودة بمركز التصويت، وحاولت انعاشه وإعادته للحياة وتمكنت من إنعاش قلبه وعلى الرغم من وصول عربة الإسعاف، إلا أن أول سؤال قاله العجوز هو "هل أدليت بصوتي أم لا؟" وعندما أخبروه أنه لم يدل بصوته بعد تمسك بحقه في التصويت، وقرر الادلاء بصوته واختيار الرئيس القادم قبل أن يغادر الى المستشفى، وقد أدلى بصوته وهو على سرير الاسعاف، ليتم نقله بعدها لمستشفى المدينة. أما على موقع التواصل الاجتماعى "الفيس بوك" توالت إسقاطات المصريين على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن الانتخابات الأمريكية الجارية حاليًا، وحتى بعد فوز المرشح باراك أوباما لولاية ثانية، ولا يزال المصريون يشابهون بين أحداث الانتخابات الأمريكية وسابقتها المصرية بتعليقات ساخرة وتشبيهات طريفة. واستعاد بعض النشطاء ذاكرة يوم إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية في مصر ونشوب حريق بمقر الحملة الانتخابية للمرشح السابق أحمد شفيق بعد خسارته حيث قالوا على "الفيس بوك": "عاجل.. نشوب حريق بمقر محدود بمقر الحملة الانتخابية لرومني بالدقي". وتوقع آخرون: "أكيد رومنى هيطلع دلوقتى يطالب بمجلس رئاسي مدني أو يطالب بإعادة انتخابات الرئاسة تاني"، "رومنى هيعمل حزب أمريكا القوية". وقال نشطاء:" عاجل.. تقارير بوجود حالة تزوير فى مدرسة واشنطن الابتدائية، و"توافد المئات على ميدان التحرير "بتاع أمريكا" احتفالاً بفوز أوباما".