اعتبرت مكتبة الإسكندية، في بيان صادر عنها اليوم، أن الحادث الإرهابي المروع الذي أودى بحياة أكثر من 300 مصري، فضلًا عن عشرات الجرحى، ويعتبر هذا الحادث الإجرامي امتدادًا وحشيًا للمخطط الإرهابي الذي أصبح واضحًا أنه يستهدف الشعب المصري بكامل قطاعاته، ويسعى لتقويض الأعمدة الراسخة للدولة المصرية العريقة. وأكدت المكتبة على أنها وبوصفها منارة إشعاع للتنوير، ومرصدا يكافح التطرف، سوف تكثف جهودها وتسعى حثيثًا إلى كشف المخططات العدوانية وتعرية الداعمين لها إقليميًا ودوليًا، إذ أن جريمة "قرية الروضة" هي دليل على الدعم الخارجي للجماعات الإرهابية التي تستهدف مصر. ويؤكد العاملون بالمكتبة تضامنهم الكامل مع شعبهم ومشاركتهم أسر الضحايا أحزانهم في هذه الفاجعة الكبيرة، ويعاهدون رئيس الدولة على المضي وراءه في إصرار من أجل دحر الإرهاب في أي مكان، مؤكدين أن الجرائم الوحشية تزيد المصريين إصرارًا على مواصلة الطريق حتى نهايته، وهي النصر بإذن الله.