ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن وزير الأمن الإسرائيلي السابق، موشيه يعلون، تباهى بأنه لا يوجد بين رؤساء الحكومات الإسرائيلية أو أعضاء الكنيست من قتل أكثر منه، وذلك في إشارة، على ما يبدو، إلى الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين. جاء ذلك في سياق تعرضه لقضية الجندي الإسرائيلي قاتل الشهيد الشريف، إليئور أزاريا، خلال ندوة، في معهد الأبحاث القومي في جامعة تل أبيب. وطالب الموقعون على العريضة، التي بادر لها عضو الكنيست السابق شرون جال، المقرب من عائلة الجندي القاتل، والذين ينتمون معظمهم للائتلاف الحكومي، ريفلين، بإعادة النظر برفضه لطلب العفو. ونقلت "معاريف" إن "بعض ردود الفعل التي صدرت عني في قضية الجندي أزاريا، كانت نابعة من الحاجة إلى حماية الجيش وقيمه". وأضاف: "القيادة ليست بأن تحصل على لايك في الفيسبوك، وإنما أن تكون مستعدا لدفع الثمن". ووصف يعلون الإسرائيليين بأنهم "مجتمع في صراع دائم"، وأن الجندي يلتحق بالجيش "محملا بخلفية معينة، وبين التجنيد وقرار الضغط على الزناد" على الجندي أن يتلقى التوعية المناسبة، وأنه "سيتخذ القرار الصحيح".