أدان اللواء خالد خلف الله، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى، الحادث الإرهابي بمسجد الروضة بالعريش، مؤكدًا أن الإرهاب لا دين له، وأن الإسلام برىء من مثل هولاء الشياطين المجرمين. وأكد خلف الله، في تصريحات للمحررين البرلمانيين، أن لجوء الإرهابيين لمثل هذه العمليات هو أمل أخير لهم لإرهاب المصريين بعدما أصبحت سيناء غير آمنة لهم بعد سيطرة الجيش والشرطة على مقاليد الأمور ويلفظون أنفاسهم الأخيرة، موضحا أن الجرائم الإرهابية ستزيد القوات المسلحة والشرطة إصرارا وعزيمة على القضاء على فلول وبراثن الإرهاب في كل بقاع الدولة. وقال عضو لجنة الدفاع والأمن القومى، إن وزير الداخلية اللواء مجدى عبد الغفار أكد للنواب في اجتماع الخميس الماضي بمكتبه أن التضييق والقضاء على التكفيريين في سيناء وعدم وجود مكان آمن لهم في سيناء جعلهم يلجأون لمثل هذه العمليات الخسيسة، مشددا على أن وزير الداخلية أكد أن الروح المعنوية للضباط والأفراد هى أقوى سلاح في مواجهة الجماعات التخريبية، مطالبا أجهزة الدولة مجلس النواب والقضاء والإعلام بالوقوف وقفة حازمة بجانب الشرطة والجيش للقضاء على آخر ما تبقى من الإرهابيين.