أكد الدكتور محمد حجازي، أستاذ أمراض المخ والأعصاب بكلية طب قصر العيني، ضرورة توافر التوعية المجتمعية للمواطنين وذلك من خلال اللجوء للطبيب المتخصص فى جراحة المخ والأعصاب فور ظهور أعراض ضمور العضلات والتى تتمثل فى الضعف الحركي للطفل وعدم الحركة للطفل بشكل طبيعي، وعدم قدرة الطفل على صعود السلالم بسهولة وعدم الوقوف بسهولة. وأضاف "حجازي" فى حواره مع الإعلامي حمدي رزق فى برنامج "نظرة" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن التدخل المبكر لتشخيص وعلاج ضمور العضلات أمر هام للغاية باختصار مراحل العلاج من المرض، لافتا إلى أن هناك فارقا بين العلاج والشفاء، كما أن من الممكن اتخاذ إجراءات تحسن من الوظائف الحيوية للطفل ومنع تعرضه لمشاكل فى التنفس ومضاعفات نتيجة لمرض ضمور العضلات. وأشار "حجازي"، إلى ضرورة توافر المزيد من التفاصيل للأطباء خارج تخصص المخ والأعصاب للتعرف على إجراءات التحويل والتشخيص الجيني، لافتا إلى أن علاج المرض وتشخيصه مكلف للغاية من خلال فحوصات تتطلب خامات بيولوجية ومناعية باهظة على المواطنين.