كشف قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية و بطريرك الكرازة المرقسية عن العديد من الشخصيات التى حاولت الوصول إليه لتهنئته وقال: كان أول المهنئين لي هو أحمد جمال الدين وزير الداخلية ثم مختار الحملاوي محافظ البحيرة وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر. وبشأن رؤيته لوضع الكنيسة خلال الفترة القادمة قال إن الكنيسة مؤسسة روحية تهتم بالإنسان المسيحي، لكن بسبب وجود الكنيسة على الأرض أصبح لها دور اجتماعي فأصبحت مؤسسة روحية أولا ثم اجتماعية، وأنه يجب على أن تكون الأولوية للدور الروحي، مشيرا إلى أن الكنيسة ليس لها دور سياسي، حيث إن السياسة لها قنواتها الخاصة في المجتمع عن طريق الأحزاب السياسية. وأضاف "تواضروس" خلال لقائه على قناة "أون تي في" حول إعادة هيكلة الجهاز الكنسي قال إنه يجب إعادة ترتيب البيت من الداخل من حيث توزيع المسئوليات الإدارية وتجديد الدماء وهذا يجب الالتفات إليه.