أكد الدكتور سمير مرقص، مساعد رئيس الجمهورية للتحول الديمقراطى، أن الكنيسة القبطية تعد من أقدم المؤسسات المصرية المحافظة على تقاليدها وقوانينها ، لافتا إلى أن مصر شهدت اليوم حدثا تاريخيا باختيار البابا الجديد الأنبا تواضروس الثانى البطريرك ال118 فى تاريخ باباوات الإسكندرية. وقال مساعد رئيس الجمهورية لموقع "صدى البلد" إن أجواء اختيار البابا كانت استثنائية ومثالية يتعلم منها العالم كيفية التنظيم والشفافية ، لافتا إلى أن الآباء الذين دخلوا إلى القرعة الهيكلية ، الكل كان يتمنى فوز الآخر ، وقدموا نموذجا رائعا فى المحبة. وأضاف مرقص أن البابا الجديد ستكون مسئوليته روحية فى المقام الأول ، ورعاية المسيحيين فى الداخل والخارج رعاية أبوية وروحية ، متمنيا من جموع الأقباط الانخراط فى العمل السياسى والعام كمواطنين لهم كافة الحقوق وعليهم نفس الواجبات. وأشار إلى أن الملفات التى تنتظر الأنبا تواضروس هى ملفات مفتوحة منذ سنوات ، وأن البابا الجديد عليه أعباء كثيرة فى على مستوى الكنيسة والوطن، وردا على سؤال حول حضور الرئيس محمد مرسى لحفل تجليس البابا الجديد، قال لا أعرف هل سيحضر ام لا.