أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن ما يقوم به الجهلة الخونة المأجورين لا علاقة له بالأسلام بل لا علاقة لهم لا بالأديان لان الاديان قائمة على صلاح البلاد والعباد ومواجهات هؤلاء مواجهة شاملة وأولها المواجهة المجتمعية واجب وطني على كل مواطن. وأوضح «مختار» خلال خطبة الجمعة بعنوان:«مخاطر التطرف الفكري والانفلات الأخلاقي»، أن رجل الجيش والشرطة الذين يلاقون هؤلاء الأرهابين مقبلين غير مدبرين يؤكد على شجاعة هؤلاء الرجال، الذي يخرج كل واحدًا منهم وهو يدرك تمام الإدارك أنها قد تكون هذه الخروجة هى الخروجة الأخيرة مستشهدًا محتسبًا، وتابع متسائلًا " فمن يقول بعد كل هذه التضحية والشجاعة التى يقدمها رجال الجيش والشرطة البواسل أن هذا الشعب لا يؤمن بدينًا او أنه مجتمع جاهلى ؟". وتابع قائلًا " أن المعونة المجتمعية تقتضي منا جميعًا كشف هؤلاء المخربين وكل من يدعمهم أو يتستر عليهم أو يوفر لهم حاضنة فكرية أو مالية او لوجستيه فهو خائنًا لوطنه ولدينه لأن هذه العناصر الخائنة إن تركناها عاشت فى الأرض فسادًا والله لا يحب الفساد ولا المفسدين". وأكد أن الدفاع عن هذا الوطن هو عمق الدفاع عن هذا الدين لأن مصر هى القلب النابض للعروبة وللإسلام. وقد حضر الصلاة الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، ولفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة،بمسجد «سيدي إبراهيم الدسوقي» بمحافظة كفر الشيخ.