كشفت وثيقة، ضمن المستندات التي تتحدث عن حادثة اغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي، نفي الرئيس الكوبي الراحل فيدال كاسترو بعلاقته بمقتل كل من جون كينيدي، ومارتن لوثر كينج. وأشارت الوثيقة إلى قيام عدد من أعضاء لجنة الاغتيالات الأمريكية بالسفر إلى كوبا ولقاء فيدال كاسترو لسؤاله عن اغتيال جون كينيدي ولوثر كينج، وذلك في الثالث من أبريل عام 1978. ومن جانبه قال كاسترو إلى اللجنة إنه ليس له ولا لحكومته أي تورط في اغتيال الرئيس جون كينيدي. جاء ذلك في الوثائق التي أفرجت إدارة الأرشيف والوثائق الوطنية الأمريكية عنها حول حادث اغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي على موقعها الرسمي. وذلك عقب سماح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالإفراج عن تلك الوثائق، مع الإحتفاظ ببعضها في السر. وكانت الصحافة الأمريكية قالت إنه من المرتقب أن تنشر إدارة الأرشيف والوثائق الوطنية الأمريكية في منتصف الليل ما يقرب من 2800 من الملفات السرية المرتبطة باغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جون أف كينيدي.