قال خالد شقير رئيس جمعية مصر فى فرنسا إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى فرنسا ولقاء الرئيس إيمانويل ماكرون، مهمة لتنشيط العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا وبحث كيفية محاربة الإرهاب. وأوضح شقير فى تصريحات خاصة ل "صدى البلد" أن هناك تعاونا معلوماتيا استخباراتيا بين مصر وفرنسا وسيجرى التنسيق لهذا الملف الكبير بصورة أكبر، مشيرًا إلى أن الرئيس خلال لقائه سيؤكد على الدور القطرى ودعمه للإرهاب بعد الهجمات الإرهابية على الواحات عن طريق ليبيا خاصة وأن العلاقات الفرنسية القطرية وطيدة. وتابع أن الملف الليبى سيلقى أهمية كبيرة، لمناقشة الهجرة غير الشرعية وأيضا مناقشة الملف الفلسطينى ودور مصروفرنسا فى المصالحة وإعادة المفاوضات بين فلسطين وإسرائيل ودعم إقامة الدولة الفلسطينية. وأشار إلى أن اللقاء مهم في ضوء زيادة حجم الاستثمارات الفرنسية فى مصر وللالتقاء برؤساء الشركات الفرنسية ودعوة الشركات الفرنسية الاستثمارية الشهر المقبل إلى مصر لرؤيتهم على الطبيعة وأتوقع مطالبة الرئيس السيسى بانعقاد مؤتمر لمكافحة الإرهاب لعام 2018 لتعريف مفهوم الإرهاب الدولى وكيفية التصدى له. وذكرت الرئاسة الفرنسية أن الرئيسين سيجتمعان على غداء عمل في أول لقاء بينهما لتناول القضايا ذات الاهتمام المشترك ومنها الأزمات الإقليمية ومكافحة الإرهاب والقضايا الخاصة بحقوق الإنسان التي تولي لها فرنسا أهمية خاصة، كما سيتيح اللقاء بحث الملفات الثنائية وسبل تعزيز العلاقات في مجالات الثقافة والتعليم، حسبما أشارت الرئاسة الفرنسية.