أعلن وزير الدفاع الفلبيني دلفين لورينزانا، اليوم الاثنين، انتهاء معركة الجيش التي استمرت خمسة أشهر مع المسلحين التابعين لتنظيم داعش في مدينة مراوى بجنوب البلاد. وقال لورينزانا -في تصريح للصحفيين على هامش اجتماع وزراء دفاع دول جنوب شرق أسيا نقلته صحيفة /نيكاي/ اليابانية- "إنه بعد 154 يوما من حصار مراوى من جانب جماعة موت التابعة لداعش.. نعلن الآن إنهاء جميع العمليات القتالية في مراوى". وأضاف لورينزانا أنه "لا يوجد مسلحون داخل مدينة مراوي". كان الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرت قد أعلن تحرير المدينة يوم 17 أكتوبر عقب وفاة اسنيلون هابيلون زعيم جماعة أبو سياف الإرهابية والأمير الداعشي في جنوب شرق آسيا وعمر موت زعيم جماعة موت التي تعهدت بالولاء لداعش. وقد قاد كلاهما الحصار الذي بدأ في 23 مايو الماضي، ولكن حتى بعد إعلان دوتيرت، واصلت قوات الأمن الفلبينية تصفية المسلحين الباقين وإنقاذ الرهائن المدنيين المحاصرين في المدينة. وقال رئيس أركان القوات المسلحة الفلبينية إدواردو أنو إن أكثر من 40 مسلحا اختاروا مواصلة القتال على الرغم من منحهم خيار الاستسلام. وأسفرت المعركة التي استمرت خمسة أشهر عن مقتل أكثر من ألف شخص، وتشريد حوالي 400 ألف شخص، وتدمير أجزاء كبيرة من المدينة. وتابع لورينزانا أنه سيعاد النظر في الأحكام العرفية في مينداناو، الجزيرة التي تقع بها مدينة مراوي، التي اعلنها دوتيرت بعد اندلاع الأزمة.. مشيرا إلى أنهم ما زلوا يحددون الوضع الأمني في كل مينداناو".