كتب المحلل السياسي الإسرائيلي "أموس هاريل" بصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية مقالا تحت عنوان "فوضي لم يسبق لها مثيل في واشنطن.. إسرائيل تضع خطوطا حمراء جديدة ضد الوجود الإيراني في سوريا" والذي يناقش من خلاله موقع البيت الأبيض من مطالبات إسرائيل حول وقف النشاط الإيراني في سوريا وتوضيح خطوط حمراء جديدة للمسؤولين الأمريكيين والروس. وقال "أموس هاريل" إن التوقيت الحالي هو أفضل وقت بواشنطن للموافقة علي مطالبات إسرائيل وقد انقضى 11 شهرا منذ فوز الرئيس دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية. وأفادت "هآرتس" أن إسرائيل كانت ولا تزال مجالا ثانويا لإدارة ترامب ويخشى رئيس لجنة العلاقات الخارجية التابعة لمجلس الشيوخ السيناتور الجمهوري بوب كوركير التهديدات المتبادلة بين ترامب وزعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون. وتابعت "هآرتس" أن المسؤولين الاسرائيليين الذين هم على اتصال منتظم مع زملائهم في واشنطن يجدون صعوبة في اخفاء احراجهم في مواجهة الضباب والارتباك الذي لا يزال يحيط بأعمال الادارة الأمريكية تجاه إسرائيل وخاصة بموضوع سوريا. وقال "أموس هاريل" ان الوضع في واشنطن، لم يسبق له مثيل، ويتطلب من إسرائيل أن تتصرف بحذر شديد وأن يضغط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في خطبه ومناقشاته خلف الكواليس على ترامب لإلغاء أو تغيير الاتفاق النووي بين القوى العالمية الست وإيران.