أدانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الحكم بالسجن الذي أصدرته إحدى المحاكم التركية على صحفية تعمل لديها بسبب مقال كتبته عام 2015، بشأن الصراع المسلح في جنوب شرق تركيا الذى يعانى من الاضطرابات . ونقلت الصحيفة عن جيرارد بيكر، رئيس تحريرها قوله كان ذلك اتهاما جنائيا لا أساس له وإدانة غير متكافئة تماما اختصت بشكل خاطئ تقريرا متوازنا في وول ستريت جورنال؛ وتعتزم الصحفية "ايلا البايراك" -وهي مواطنة تحمل جنسية مزدوجة فنلندية وتركية -استئناف حكم المحكمة بالسجن عامين وشهر واحد، والذي أصدرته أمس الثلاثاء. ووفق ادعاء المحكمة فقد تم اعتبار المقال الذي ركز على الصراع المسلح بين القوات التركية والمسلحين الأكراد، المنحازين لحزب العمال الكردستاني المحظور بأنه دعاية لمنظمة إرهابية؛ فيما وصفت "وول ستريت جورنال التقرير بأنه عمل جدير بالثناء وينطوي على فهم عميق على جانب آخر دعت لجنة حماية الصحفيين السلطات التركية بعدم الطعن على الاستئناف وإسقاط جميع الاتهامات ضد البايراك؛ وقالت نينا أوجنيانوفا، رئيسة اللجنة- في بيان- أنه يتم احتجاز عشرات الصحفيين بسبب عملهم في تركيا وتلك الإدانة تمثل مؤشرا على أن ظروف الصحافة مستمرة في التدهور؛ مضيفة أن النظام القضائي فى تركيا أصبح أداة للاضطهاد.