نفت الأممالمتحدة أن يكون الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز قد منع من الصعود على منصة الأممالمتحدة لإلقاء خطاب موريتانيا أمام الجمعية العامة في 19 سبتمبر الماضي. وكان وزير الخارجية الموريتاني إسلكو ولد أحمد إزيد بيه قد ألقى كلمة بلاده أمام الجمعية، نيابة عن الرئيس محمد ولد عبد العزيز، ما أثار الجدل نظرا لحضور الرئيس الموريتاني أشغال الجمعية العامة. وقال الناطق الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة استيفان ديجاريك في رسالة إلى مجلة جون افريك نشرت اليوم الجمعة إنه لا صحة لما نشرته المجلة بخصوص منع رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية محمد ولد عبد العزيز من الحديث خلال الجمعية العامة الأخيرة للمنظمة الدولية. ونفى المسؤول الأممي أن يكون الرئيس الموريتاني قد منع من الحديث، موضحا أن الحكومة الموريتانية هي من انتدبت وزير الخارجية للحديث باسمها.. وقال إن قرار إلقاء وزير الخارجية الموريتاني الخطاب قرار موريتاني بحت لا دخل للهيئة الأممية فيه. وكانت الصحيفة الناطقة باللغة الفرنسية قد كتبت قبل يومين أن السفير الموريتاني لدى الأممالمتحدة با عثمان ارتكب خطأ هو الذي حرم الرئيس محمد ولد عبد العزيز من منصة الأممالمتحدة، في أكبر محفل دولي. وأوضحت أن السفير با عثمان كان يتوجب عليه أن يسجل اسم الرئيس الموريتاني ضمن المتحدثين خلال الجمعية العام للأمم المتحدة، ولكنه فوت الفرصة.