فقدت صحفية يابانية حياتها نتيجة لمجهود إضافي قامت به، فلم تودع حياتها نتيجة تحقيق صحفي أو تعرضها لإحدى مخاطر العمل. وقالت صحيفة "الجادريان" البريطانية، أنه قد توفيت صحفية شابة تدعى "ميوا سادو" تبلغ من العمر 31 عامًا، كانت تعمل في هيئة الإذاعة الوطنية، وأن السبب ما يزال قيد دراسة أدق، لكن تحديد سبب الوفاة كان بسبب العمل الإضافي الزائد عليها. وأضافت صحيفة "الجارديان" أن المحققين وجدوا أنها عملت لنحو 159 ساعة إضافية في شهر ولم تأخذ إلا يومي راحة فقط! وتعرضت الصحفية المتوفاة لنوبة قلبية نتيجة الإجهاد الشديد أدت إلى وفاتها، وتوديعها حياتها وهي لازالت في مقتبل العمر، ولا تزال حالتها قيد الدراسة الطبية والاجتماعية القانونية لمعرفة ساعات العمل المناسبة، وقدرة الجسد على العطاء ساعات إضافية أخرى دون أن يتراجع مستواه أو تحدث له مضاعفات، علاوة على دراسة قدرة الجسم العامة على العمل المتواصل، وعلى تكييف التعويضات القانونية ودراستها، بشكل يصب في ممصلحة الجميع.