قال رفعت السعيد رئيس حزب التجمع إنه لم يتشرف بأن توجه إليه دعوة للمشاركة في حوار القوى السياسية مع الرئيس محمد مرسي وكلذلك لم يتشرف برفضها لأننا لسنا في حاجة إلى مزيد من الاستماع إلى خطاب الرئيس فقد سمعناه كثيرا حتى سأمنا. وأضاف أنه أثناء تشكيل الجمعية التأسيسية سأل المشير طنطاوي : "هل أنت تصدقهم وجاوب نعم فهم ملتزمون، لكني قلت أنا لا أصدقهم"، فهناك من يريد أن يضع دستورا على مقاسهم، مستشهدا بكلام نائب حزب النور السابق يونس مخيون عندما قال عبارة غريبة" بنصنع دستور واللي مش موافق عليه يتفضل يسيب مصر". وقال إن هناك مكان واحد لتنفيذ الدستور الحالي وهي دولة وزيرستان ليكون في خدمة الملة عمر زعيم طالبان لأنها الجهة الوحيدة التي يمكنها أن تستوعب تشددية واستبدادية الفكر السلفي الذي يتبعة مخيون، مضيفا أن من يقرأ نصوص التي وضعت كمسودة هي شئ مخجل أن ينسب إلى مصر فهي مجرد مجموعة من الجمل الفضفاضة، فالدستور الحالي يليق بهم ويليقون به. وعقب على ذلك عصام سلطان البرلمانى السابق ونائب رئيس حزب الوسط أن هناك العديد من القوى السياسية التي دعت ولكنها لم تأتي، ورغم ذلك فإن القوى التي حضرت اليوم تمثل 90% من القوى السياسية، فالتيار الشعبي والوفد والدستور يمثلوا 7% فقط من مقاعد مجلس الشعب. وأضاف أنه لو كان حضر الدكتور رفعت السيد إلى اجتماع الأحزاب مع الرئيس ما كان ذهب، فما قاله عن مبارك مسجل لديه وكلما استمع إليها "يتعب نفسيا" فلا يمكنه التحاور معة عقب الثورة عن بناء مصر وهو أحد معاول هدم مصر فلا يمكنه تقبل ذلك نفسيا. وأشار أنه تم دعوة الدكتور عمرو موسى ولكنه اعتذر عن الحضور كما تم دعوة الدكتور أحمد البرعي عن حزب الدستور، والدكتور عمرو حمزاوي ولكنه اعتذر أيضا، متسائلا : ماذا نفعل عندما لا يأتي هؤلاء هل نعتذر عن الذهاب؟!".