شدد الدكتور خالد عمران أمين عام الفتوي بدار الإفتاء المصرية، على فضل صيام يوم العاشر من محرم المسمى بيوم عاشوراء، موضحا أنه يكفر السنة التى سبقته، كما قال النبى - صلى الله عليه وآله وسلم، مضيفا فإنه يستحب صيام يوم التاسع والعاشر من شهر المحرم، وذلك لما روى عن النبى - صلى الله عليه وآله وسلم: "اذا كان العام المقبل - ان شاء الله - صمنا اليوم التاسع"، وقوله: "خالفوا اليهود صوموا يوما قبله أو يوما بعده". وأضاف"عمران" خلال لقائه لبرنامج "صباح الورد"، المذاع عبر فضائية"تن"، اليوم الأحد، أن التوسعة على الأهل والعيال في يوم عاشوراء سنة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم والصحابة والسلف الصالح من بعده، ونص على الأخذ بها فقهاء مذاهب أهل السنة الأربعة المتبوعة من غير خلاف، وجرى عليها عمل جماهير الأمة في مختلف الأعصار والأمصار، فلا التفات إلى قول منكرها. وأشار أمين عام الفتوي بدار الإفتاء المصرية، إلى أنه يجوز صوم يوم عاشوراء منفردًا، ولا حرج في ذلك شرعًا؛ لأنه لم يرد نهي عن صومه منفردًا، بل ورد ثبوت الثواب لمن صامه ولو منفردًا.