نفى الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، الأنباء التى ترددت بشأن تقدم الحكومة المصرية بطلب إلى نظيرتها الجزائرية للحصول على قرض بملياري دولار. وقال قنديل، فى لقائه اليوم، الثلاثاء، مع ممثلي الصحافة ووسائل الإعلام الجزائرية: "إن الحكومة المصرية لم تتقدم بمثل هذا الطلب"، موضحًا أن التعاون الجزائري المصري فى المجال الاقتصادى سيكون له مردود إيجابى فى المستقبل القريب ويعود بالنفع والفائدة على الطرفين. وأضاف أن ما تم الاتفاق عليه خلال محادثاته مع المسئولين الجزائريين وعلى رأسهم رئيس الحكومة الجزائرية عبد المالك سلال ستتم بلورته خلال الفترة القليلة المقبلة.