سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"صدى البلد" يرصد قصص نجاح 3 مستفيدين من خدمات جهاز تنمية المشروعات.. أحدهم حقق مبيعات ب 2.5 مليون جنيه في عام.. وآخر حصل على تمويلات بقيمة 3.8 مليون.. فيديو وصور
* بدعم من جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة.. * محمد حسين: حصلت على 3.8 مليون جنيه تمويلات * هبة نجدي: ارتفاع مبيعات مشروعي ل 2.5 مليون جنيه * علاء عبد العاطي: حصلت على 95 ألف جنيه تمويلات رصد موقع صدى البلد الإخباري 3 قصص نجاح، أقاموا مشروعاتهم الخاصة بدعم من خدمات جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر عن طريق إتاحة التمويلات اللازمة لتعظيم المشروعات والخدمات غير المالية مثل الترويج والتسويق والدعم الفني. قالت هبة نجدي، صاحبة إحدى شركات التجارة والتوزيع، وإحدى المستفيدات من قروض جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، خلال الندوة التي نظمها صدى البلد تحت عنوان "دور المشروعات المتوسطة والصغيرة في دعم الاقتصاد"، إنها تعرفت على جهاز تنمية المشروعات عن طريق قطاع الخدمات غير المالية، موضحة أنها كانت تعمل بتمويل ذاتي في صناعة الهدايا والنتائج والمشغولات اليدوية وخلال أحد معارض الجهاز التي كانت تشارك فيها بمنتجاتها في عام 2015، اقترح عليها أحد المسئولين بالجهاز الحصول على تمويل لتعظيم إنتاجها بقيمة 50 ألف جنيه. وأضافت نجدي خلال لقاء مع صدى البلد: استخرجت التراخيص اللازمة وحصلت على التمويل ونجحت في تعظيم الإنتاج وحجم المبيعات.. لافتة إلى زيادة حج مبيعاتها من 100 ألف جنيه في 2015، إلى 2.5 مليون جنيه خلال عام 2016. وأشارت إلى أن جهاز تنمية المشروعات عزز من حجم أعمال شركتها عن طريق ترشيحها للعديد من المناقصات وتوفير عملاء فضلا عن معارض التسويق والتي تصل إلى التصدير. وطالبت وزير التجارة والصناعة المهندس طارق قابيل بضرورة توفير حاضنات أعمال للمشروعات الصغيرة في المناطق الصناعية موضحة أنها في حاجة إلى مساحة أكبر للتوسع في عمليات الإنتاج إلا أنها لا تستطيع توفير المكان المناسب لاستخراج التراخيص. وأشادت بدور جهاز تنمية المشروعات في دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة وتعظيم إيراداتها من خلال الخدمات المالية وغير المالية عبر المعارض التسويقية والترويجية توفير التدريب والتطوير والعملاء. من جانبه، قال محمد أحمد حسين، صاحب شركة الرحاب للغازات الصناعية والطبية، أحد المستفيدين من جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، إنه نجح في الحصول على تمويل بقيمة 500 ألف جنيه من جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة في عام 2009، لبدء مشروع تجارة وصناعة الغازات الصناعية والطبية. وأضاف خلال لقاء مع صدى البلد، أنه استطاع في التوسع في مشروعة وتعظيم إيراداته وسداد كامل قيمة القرض الأول مشيرا إلى حصوله على تمويل ثان بقيمة 500 ألف جنيه وتمويل ثالث بقيمة مليون جنيه، والتمويل الرابع 1.8 مليون جنيه. وأشاد بدور المسئولين بالمكتب الإقليمي التابع لجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة في القاهرة في تقديم التيسيرات المطلوبة للحصول على التمويلات اللازمة بالإضافة إلى الخدمات التسويقية والفنية. فيما طالب حسين، وزارة التجارة والصناعة بتوفير قطعة أرض صناعية لإنشاء مصنع أكبر.. موضحا أنه حاول الحصول على قطعة أرض صناعية بالقرعة مرتين إلا أنه لم يحالفه الحظ، مشيرا إلى أن بعض السماسرة عرضوا عليه مجموعة أراض صناعية مخصصة لآخرين على أن يدفع مبلغا إضافيا نظير التنازل إلا أنه رفض. وشدد حسين على أهمية توفير الأراضي الصناعية للشباب الذين يعملون في السوق بشكل حقيقي بما يتماشى مع سياسية الرئيس عبد الفتاح السيسي في افتتاح عدد من المشروعات الكبرى وفتح مجالات عمل كبيرة أمام الشباب. وقال علاء عبد العاطي بكر، أحد المستفيدين من قروض جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، بمحافظة الجيزة، إنه تعرف على قروض جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة لدعم مشروعات الشباب من خلال أحد الإعلانات المنشورة بالجرائد. وأضاف خلال مقابلة مع صدى البلد، أنه توجه إلى المكتب الإقليمي التابع للجهاز بمدينة السادس من أكتوبر بهدف الحصول على تمويل لإنشاء مصنعا للأحذية، إلا أن استخراج التراخيص اللازمة لمصنع الأحذية حالت دون حصوله على القرض. وتابع: لدي نشاط قائم وهو محل لبيع الأحذية، وبعد فشل محاولات استخراج التراخيص اللازمة لإنشاء مصنع الأحذية، قررت زيادة رأسمال مشروعي التجاري وحصلت على تمويل قيمته 20 ألف جنيه، تلاه تمويل إضافي من جاهز تنمية المشروعات بقيمة 75 ألف جنيه. وأضاف، أنه أثناء استخراج الترخيص الصناعي للحصول على تمويل لشراء ماكينات لصناعة الجلود واجه العديد من المعوقات والفساد الإداري. وأشاد بالمسئولين عن المكتب الإقليمي لجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مدينة 6 أكتوبر، مؤكدا أنهم قاموا بتيسير إجراءات الحصول على التمويلات اللازمة لتعظيم حجم أعماله.