صرح الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية و التعليم بأن الوزارة استعانت بالبنك الدولي لعمل دراسات حول التعليم، موضحا أننا فعلنا ذلك لاننا نحتاج الى عين ثانية تنظر وتقيم وترصد الأخطاء لأن الاعتراف بالحق فضيلة . وأكد الوزير أن تطوير منظومة التعليم في مصر يحتاج الى تكاتف جهود المواطنين نظراً لعدم كفاية الميزانية المقررة للتعليم ، مشيرا إلى ضرورة أن تتضمن خطة تطوير التعليم حلولاً للعديد من المشكلات التي تثقل كاهل الطالب المصري وولي أمره مثل حجم الكتب التي يحملها وكم المناهج الكبير . وشدد على ضرورة تقليل حجم الكتب، وتركيز الاهتمام في السنوات الأولى من التعليم الأساسي على اللغة العربية لأهميتها في تعلم كل شيء في السنوات الدراسية اللاحقة، وضرورة الاهتمام بمرحلة رياض الأطفال لأنها هي التي تجعل الطفل يحب التعليم أو يكرهه ، وأهمية الاهتمام بتدريب المعلم لأنه محور وأساس العملية التعليمية، وعودة الهيبة للإدارة المدرسية . وأشار الوزير الى ضرورة تضمن الخطة أيضا قياس للمخرجات كل فترة من اجل المحاسبة على ما تم انجازه و ما تم تجاهله أولا بأول.