حث القطاع السياحي في بريطانيا، الحكومة على خفض رسوم الركاب الجوية لتعزيز فرص السياحة الداخلية في البلاد بعد خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي «بريكست» بتعزيز إيفاد السائحين البريطانيين إلى إنجلترا. ووفقا لصحيفة «ديلي إكسبريس» يمكن أن يرى السياح البريطانيون انخفاضا كبيرا في تكاليف رحلتهم بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، إذا قامت الحكومة بتخفيض رسوم الركاب الجوي. وانتقد مطلقو حملة بريطانية تدعى «الضريبة العادلة على الطيران» ارتفاع معدل ضريبة الطيران ما قد يكلف السياح البريطانيين 450 جنيها إسترلينيا لكل رحلة. ويدفع المسافرون البريطانيون أعلى معدل للضريبة على الطيران في أوروبا، وذلك وفقا لتقرير صادر اليوم عن برنامج «توداي» الذي تصدره هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي». وقد دعا صندوق النقد الدولي، الذي يرأسه ممثلون عن القطاع السياحي ومشغلي المطارات ومديري شركات الطيران في بريطانيا، إلى تخفيض الضريبة بنسبة 50%. ويتم تطبيق "ضريبة إيبيزا"، على جميع الرحلات المغادرين المملكة المتحدة، مع معدل اعتماد على المسافة التي يقطعها السائح. ومع ذلك، كشفت أبحاث أجراها منظمو الحملة أن الضرائب تمثل عبئا ضريبيا زائدا غير عادل بنحو 400 مليون جنيه استرليني على المسافرين البريطانيين، وهم يواصلون الادعاء بأن التخفيض بنسبة 50% سيحقق مكاسب صافية إيجابية تبلغ 570 مليون جنيه إسترليني. ويحذر مؤيدو حملة خفض الضرائب من أن المعدلات الحالية يمكن أن تكون "خطيرة" ضد بريطانيا بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، وخاصة على الشركات التي تعتمد على السفر الجوي الداخلي. كما يزعمون أن حزب الشعب الديمقراطي يضع المملكة المتحدة في حالة من التخلف مقارنة مع دول الاتحاد الأوروبي الأخرى مثل ألمانيا وفرنسا وأيرلندا.
