* مدير أمن الفيوم وسكرتير عام المحافظة يتقدمان جنازة شهيد العريش * أهالي مشتهر بطوخ يودعون شهيد العريش في جنازة عسكرية وشعبية * محافظ الغربية يتقدم جنازة شهيد سيناء بمسقط رأسه بقرية "قرانشو" ببسيون شيع الآلاف من المواطنين جنازات شهداء الحادث الإرهابي بسيناء، والذي راح ضحيته 18 شهيدا من أبناء الشرطة المصرية. أقامت مديرية أمن الفيوم، اليوم "الثلاثاء" جنازة عسكرية لشهيد مديرية أمن شمال سيناء المجند رمضان محمد هلال من مسجد فاطمة الياس أمام مبنى مديرية أمن الفيوم عقب صلاة الظهر. وشارك في الجنازة العميد تامر سعيد السكرتير العام لمحافظة الفيوم، نائبا عن الدكتور جمال سامى محافظ الفيوم واللواء خالد شلبى مدير أمن الفيوم والعميد محمد عزمى المستشار العسكرى لمحافظة الفيوم والمهندس أيمن عزت رئيس مركز ومدينة الفيوم وبعض نواب الفيوم وأهالي وأقارب الشهيد. ووضع جثمان الشهيد على سيارة حماية مدنية فى صندوق ملفوف بعلم مصر والورود، وعزفت الموسيقى العسكرية سلام الشهيد، وسط استنكار شعبي من أهالي الفيوم للإرهاب. وفى جنازة عسكرية وشعبية مهيبة تقدمها اللواء محمد توفيق، مدير أمن القليوبية، شيع أهالى قرية مشتهر بمركز طوخ بمحافظة القليوبية، جثمان الشهيد الرقيب سامح عبده البطاوي، والذى استشهد فى إحدى العمليات الإرهابية بمنطقة العريشبسيناء. خرج جثمان الشهيد ملفوفا بعلم مصر من مسجد الأوقاف بمشتهر وسط زغاريد سيدات القرية والنساء مرددين هتافات "لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله"، حيث ودع أهالى القرية جثمان الشهيد إلى مثواه الأخير. وخيم الحزن على وجوه أسرته وأهله، وتحولت الجنازة التى شارك فيها المئات من الأهالى إلى مظاهرة للمطالبة بالقصاص للشهداء الذين راحوا ضحية الإرهاب دفاعا عن الوطن. من جانبهم، أعرب الأهالي عن حزنهم الشديد من الأعمال الإرهابية المستمرة في سيناء، مؤكدين أنهم يحتسبونه شهيدا عند الله منددين بالعمليات الإرهابية التى تغتال أرواح الأبرياء وخير أجناد الأرض. وقال محمد البطاوى، نجل شقيق الشهيد، إن عمه الشهيد متزوج وله 3 أبناء وكان مثالا يحتذى به في الأخلاق وأداء الواجب وأنه فخر لكل شباب مصر الأبطال الذين يدفعون الغالي والنفيس من أجل الوطن، مشيرا إلى أنه كان متطوعا فى الداخلية حتى وصل إلى رتبة رقيب. وأضاف البطاوي أن عمه اتصل بهم قبل استشهاده بيوم واحد وطلب منهم رعاية أبنائه والاهتمام بهم قائلا: "قلبه كان حاسس إنه هيموت"، لافتا إلى أن الشهيد طول عمره محبوب لدى الجميع وعمره ما زعل حد منه. وقال وحيد خلوى، أحد أهالى القرية، إن الشهيد من عائلة عريقة بقرية مشتهر، وكان يقيم مع أسرته بالقرية، وبعد نقله إلى سيناء قام بتوفير محل سكن لأسرته لراحته من السفر، ولكن أيادى الغدر اغتالته واستشهد مع عدد من زملائه. وأضاف خلوي أن الشهيد كان يتميز بحسن الخلق ويشهد له الجميع بالأخلاق والاحترام، وجاء خبر استشهاده صدمة كبرى لأبناء القرية وأهله. فيما قدم اللواء محمود عشماوي، محافظ القليوبية، خالص التعازي والمواساة لأسرة الشهيد، متمنيا لهم الصبر والسلوان وأن يتغمده الله بواسع رحمته، مؤكدا أن الإرهاب لن يكسر إرادة مصر وأن الدولة لن تفرط في حقوق أولادها الذين ضحوا بأرواحهم فداءً لمصر وحمايتها. من جانبه، أدان الدكتور السيد يوسف القاضى، رئيس جامعة بنها، الأحداث الإرهابية التى شهدها الوطن، مؤكدا أن استمرار تضحيات أبنائنا من شهداء رجال الشرطة والقوات المسلحة الباسلة كل يوم لن يرهب جموع المصريين ولن يتراجع معه إصرار المصريين على المضى قدمًا فى الحفاظ على وطنهم وإعادة بنائه على أسس العدل والحق والسلام. وقال القاضى إن إرادة الحياة لدى المصريين سوف تنتصر على كل قوى الشر والعدوان التى تسعى إلى هدم الوطن بكل ما أوتيت من قوة، مشيرا إلى أن استمرار مواكب الشهداء كل يوم يزيد المصريين إصرارًا على الحياة ويزيدهم قدرة على الثبات فى مواجهة المؤامرات والإرهاب. وأدى اللواء أحمد ضيف صقر محافظ الغربية واللواء إبراهيم الشناوي مساعد الوزير لوسط الدلتا واللواء طارق حسونة مدير أمن الغربية وعدد من القيادات الشرطية والتنفيذية بالمحافظة وآلاف من أهالي قرية قرانشو مركز بسيون صلاة الجنازة على الشهيد أمين الشرطة سامح محمد من مسجد القرية والذي استشهد فى الحادث الإرهابى أمس بالعريش. وتقدم المحافظ ومرافقوه الجنازة العسكرية للشهيد عقب صلاة الجنازة والتي بدأت عقب صلاة الفجر وشهدها الآلاف من أبناء القرية والقرى المجاورة لتشييع الجثمان إلى مثواه الأخير. وقدم المحافظ التعازي لأسرة الشهيد محتسبه مع الأبرار في جنات النعيم . ورافق المحافظ رئيس مركز ومدينة بسيون.