قال الدكتور منير فخري عبدالنور وزير السياحة السابق، إنه يجب على الإخوان المسلمين أن يتحملوا مسئولية تأخر الحالة الاقتصادية للبلاد، بسبب رفضهم حصول مصر على قرض صندوق النقد الدولي. وأشار فخري ببرنامج "على اسم مصر" على قناة صدى البلد، إلى أن اعتراض الحرية والعدالة على قرض البنك الدولي في مجلس الشعب كانت مناورة سياسية وصعبت علينا الحصول على القرض، ويجب أن يتحملوا تبعات ذلك بسبب تدهور الاقتصاد. وأكد فخري أنه ليس هناك بديل عن قرض صندوق البنك الدولي لسد عجز الموازنة والذي سيقترب من 170 مليار جنيه. وأضاف فخري "أن حصول مصر على قرض البنك الدولي يأتي في مقابل تقدم الحكومة المصرية ببرنامج إصلاح دون فرض شروط من قبل إدارة البنك، ولكن يجب أن يكون هذا البرنامج "مقنعًا"، وبمجرد الموافقة على إقراض مصر يعتبر ذلك شهادة حسن سير وسلوك والقدرة على التعاطي الاقتصادي، ويترتب عليه تشجيع المستثمر الأجنبي وسهولة الحصول على قروض أخرى.