سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"البيئة": إزالة 30 ألف متر مكعب مخلفات من "الغابة المتحجرة" ..الوزارة تكشف حقيقة بيع جزء من "المحمية" فى التجمع الخامس.. والمنطقة تحتوى على نباتات وحيوانات وزواحف فريدة
البيئة : إعلان منطقة الغابة المتحجرة محمية طبيعية بقرار من رئيس الوزراء علماء الجيولوجيا موقع محمية الغابة المتحجرة بيئة بحرية بعض الحفريات لم يستدل عليها وبعضها لكائنات انقرضت شائعات حول بيع جزء من محمية الغابة المتحجرة الى وزارة الاسكان الغابة المحجرة محمية طبيعية ملكية عامة للمواطنين ازالة 30 ألف متر مكعب مخلفات بناء وردم بالمحمية تقع محمية الغابة المتحجرة على بعد حوالي 18 كيلو مترًا شرق حي المعادي بمحافظة القاهرة وبالتحديد في مدينة القاهرة الجديدة (التجمع الخامس) شمال طريق القطامية العين السخنة حيث تبلغ مساحتها حوالي 7 كم2. وتعد المنطقة أثرًا اراضيا (جيولوجيًا) نادرًا لا يوجد له مثيل في العالم من حيث الاتساع والاستكمال ودراسة الخشب المتحجر فيها يساعد على دراسة وتسجيل الحياة القديمة للارض. وتم إعلان منطقة الغابة المتحجرة محمية طبيعية بموجب قرار رئيس مجلس الوزراء رقم 944 لسنة 1989 واستبعاد جزء من محمية الغابة المتحجرة نتيجة فقدة للتنوع البيولوجى ولا يوجد به أي أشجار متحجرة وأن الهدف الأساسي من استبعاده هو الحفاظ على الخشب المتحجر الموجود في الجزء الجنوبي، وأن الجزء الذى تم اقتطاعه من المحمية عاد إلى الدولة والمركز الوطني لاستخدامات الأراضي هو المسئول عن إعادة تخصيصه بقرار جمهوري. وتحتوى محمية الغابة المتحجرة على نباتات وحيوانات وزواحف فريدة، من نوعها فهي ليست فقط مكانا تجمعت فيه الأشجار المتحجرة منذ ملايين السنين، بل على عكس الشائع هي بيئة طبيعية لكائنات تنمو وتتكاثر كل يوم الى يومنا هذا. ويوجد بها انواع من نرجس الجبل الأبيض أو الطيطان فهو نبات نادر الإنتشار لأنه يحتاج لبيئة خاصة حيث ينمو غالبا على طول مخرات السيول ولم نجد مثيل له فى معظم مناحى الصحراء الشرقية عدا منطقة وادى الجمال وهونبات من العائلة النرجسية ولها أبصال وأزهار بيضاء رأئعة الجمال فهو يدخل فى مستخلصات صناعة العديد من العلاجات الحديثة. ويوجد ايضا بالمحمية نوع من الزواحف يسمى الطريشة أو دفان السويس من أكثر الزواحف المصرية خطورة بسبب سمها القاتل حيث تعتبر محمية الغابة المتحجرة بها اكبر اعداد من الطريشة القاتلة ومرت القروش من محمية الغابة المتحجرة حيث اكتشف فى شهرأبريل الماضي مسئولون عن المحمية العثور على حفرية سن قرش ربما تعود لملايين السنين حيث ان اقدم حفرية لسن ألقرش تعود لأكثر من 400 مليون سنة. ومن الغريب أن علماء الجيولوجيا يقولون بأن الأماكن ألتى يعثر فيها على مثل هذه الحفرية أماكن تجول القرش بها حيث انه من المعروف أنه يفقد ألعديد من الأسنان أثناء حياته فى مراحل نموه أذن كانت القروش تعمر محمية ألغابة المتحجرة هذا بخلاف العديد من ألمستحثات ألبحرية والحيوانية ألمختلفة. وانتشرت شائعات حول تردد في العديد من وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي من أنباء تفيد باتجاه الحكومة لبيع أرض محمية الغابة المتحجرة بالقاهرة الجديدة وذلك بعد قيام وزارة البيئة بإهداء ثلث المحمية لوزارة الإسكان لبيعها في مزاد علني، وقد قام المركز بالتواصل مع وزارة البيئة، والتي نفت دقة تلك الأنباء تمامًا بالتعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء. وتعتبر منطقة الغابة المتحجرة بمحافظة القاهرة محمية طبيعية ومن ثم فإن أراضي المحميات الطبيعية هي ملكية عامة للدولة يحميها الدستور والقانون، و التي لا يجوز بيعها أو الإتجار بها أو تملكها بأي شكل من الأشكال وطبقًا لما نص عليه الدستور في المادة (33)، على أن تحمى الدولة الملكية بأنواعها الثلاثة العامة والخاصة والملكية التعاونية، كما أن جميع القوانين والقرارات التي أصدرتها الحكومة المصرية تهدف للحفاظ على أراضي المحميات ومنها القانون رقم 14 لسنة 2012. برنامج شامل لتطوير المحميات بمشاركة المجتمع المدني وجميع شركاء التنمية وفي ذات السياق وضعت وزارة البيئة برنامج شامل لتطوير المحميات الطبيعية في مصر بمشاركة المجتمع المدني وجميع شركاء التنمية ومتخذي القرار، وتم البدء ب 3 محميات من بينهم "الغابة المتحجرة"، مؤكدة أنه سيتم الانتهاء من تطوير المحمية نهاية شهر ديسمبر المقبل. وبدات بالفعل وزارة البيئة فى تطوير المحمية من خلال مشروع الاستدامة المالية للمحميات الطبيعية في مصر، فهو احد مشروعات وزارة البيئة ذا تمويل مشترك بين كل من مرفق البيئة العالمي ووزارة البيئة وتنفذه وزارة البيئة وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي . والهدف منة هو إنشاء نظام تمويل مستدام للمحميات الطبيعية من خلال تطوير الهياكل المؤسسية والنظم والإمكانات الإدارية المطلوبة لضمان فاعلية استخدام العائدات المُحققة بما يلبي متطلبات الحفاظ على التنوع البيولوجي والموارد الطبيعية والثقافية وتنمية المجتمعات المحلية. وبدات الوزارة العمل فى محمية الغابة المتحجرة وازالة المخلفات بالقاهرة الجديدة والبالغة 30 ألف متر مكعب مخلفات بناء وردم بواسطة المشروع وبرنامج الأممالمتحدة الإنمائي،ونقل هذة المخلفات بشكل سليم الى المقالب العمومية وتجهيز المحمية لاستقبال الزوار فى نهاية عام 2017 وتتضمن الخطة تطوير المحمية حاليا على مرحلتين تشمل المرحلة الأولى تصميم وتنفيذ المتحف المفتوح بالمحمية مع تصميم وتنفيذ لوحات إرشادية ومعلوماتية وحدودية ومظلات داخل المحمية وتطوير ورفع كفاءة الممرات مع تطوير ورفع كفاءة الغرف الإدارية بمنطقة مدخل المحمية الغربي جهة الجامعة الألمانية وتنفيذ المرحلة الأولى لمنطقة انتظار السيارات بالجهة الغربية لخدمة زوار المحمية. وقال إن المرحلة الأولى تضم تنفيذ أعمال الإنارة المطلوبة لسور المحمية الجنوبي والمطلوب ضمن خطة تأمين المحمية ويتضمن توريد وتركيب وحدات إنارة وكابلات ولوحات كهربية حسب المواصفات الفنية للمشروع بالإضافة إلى تنفيذ وتوصيل خدمات الصرف الصحي والمياه والكهرباء لبوابة محمية الغابة المتحجرة الغربية من جهة الجامعة الألمانية وذلك لخدمة مراحل مشاريع التطوير المطلوبة بالمحمية. واستكمالا لازالة المخلفات تنفيذ أعمال إزالة المخلفات بمنطقة مدخل المحمية الغربي جهة الجامعة الألمانية ومن داخل المحمية بالكامل والأعمال تشمل أعمال الرفع المساحي ونقل المخلفات للمقالب العمومية للبدء في أعمال تطوير المنطقة، وكذلك أعمال تصميم وتنفيذ وتركيب لوحات إرشادية خارجية بالمناطق المحيطة بمحمية الغابة المتحجرة لتسهيل الوصول للمحمية من خلال الطرق الرئيسية والمنطقة المحيطة بالمحمية. وقال إنه تم الانتهاء من أعمال الإنارة لسور المحمية الجنوبي، وجاري العمل في أعمال المتحف المفتوح وإزالة المخلفات واللوحات الإرشادية بالشوارع المحيطة، وكذلك جاري استخراج التصاريح المطلوبة للبدء في أعمال توصيل خدمات المرافق (صرف صحي/مياه/كهرباء) لمدخل المحمية الغربي والعمل على وضع التصميمات المعمارية البيئية للمرحلة الثانية لخطة التطوير. أما المرحلة الثانية للتطوير فإنها تتضمن مشروع وضع مخطط عمراني وتصميمي لاستغلال سور المحمية من الجهة الغربية لتنفيذ أنشطة وخدمات اقتصادية واجتماعية لخدمة المجتمع ويشمل أعمال الرفع المساحي مع تنفيذ مكونات المخطط بعد الموافقة على التصميمات المعمارية ومشروع وضع تصور معماري متوافق بيئيا لتطوير منطقة مدخل المحمية الجنوبي من جهة المبنى الإداري مع وضع تصورات معمارية لتطوير المبنى وإعادة استخدام الفراغات الداخلية والخارجية للمبنى مع تنفيذ مكونات التصور بعد الموافقة على التصور المعماري وأخيرا مشروع إنشاء متحف مغلق للأشجار والتكوينات الجيولوجية والتاريخ الطبيعي بالمحمية.