أكد القنصل العام في جدة السفير عادل الألفى، أن القنصلية لم تأل جهدا في متابعة مشكلة السيدة المصرية التى تردد أنها تعرضت للاغتصاب فور نشر الخبر على أحد المواقع الإلكترونية. وقال الألفي، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إن القنصلية على اتصال بالسيدة المصرية وزوجها من أجل عرض المساعدة وتقديم الخدمة شأن باقي المصريين الذين يحتاجون لمساعدة أو يواجهون مشاكل، داعيا وسائل الإعلام إلى تحري الدقة وعدم اللجوء إلى الإثارة، محذرا من محاولات البعض الصيد في الماء العكر للاساءة إلى العلاقات المصرية السعودية. وكشف القنصل العام في جدة أن الكشف المبدئي أفاد بأن السيدة لم تتعرض لأي إيذاء أو عنف جسدي، مؤكدا حرص القنصلية على حضور التحقيقات التي سوف تستأنف غدا، السبت، مع الشخص المدعى عليه والذي قالت السيدة المصرية إنه مر عليها بالحرم المكي وأخذها إلى استراحة وراودها عن نفسها ولكنها نجحت في الإفلات منه. وأشار إلى أن هيئة التحقيق والادعاء السعودي أمرت بحبس هذا المتهم خمسة أيام على ذمة التحقيق. وقد تلقت الخارجية المصرية تقريرا من قنصلية جدة حول الواقعة أفاد بأن أحد المواطنين المصريين تقدم ببلاغ إلى السلطات السعودية بشأن اختفاء زوجته، وتزامن ذلك مع ورود بلاغ آخر من المقيمين بإحدى المناطق السكنية بوجود أصوات استغاثة صادرة عن إحدى الاستراحات الموجودة بالمنطقة، وعثر في الاستراحة على سيدة مصرية. وذكر التقرير أن هيئة التحقيق والادعاء العام السعودية تولت التحقيق في الواقعتين، وذلك بحضور المستشار القانوني للقنصلية المصرية في جدة، حيث ذكرت الزوجة أن مواطنا سعوديا اتصل بها لتسليمها أوراقا تخص زوجها، واصطحبها إلى الاستراحة وحاول مراودتها عن نفسها، فاستغاثت، وهو ما لفت انتباه أهالي المنطقة ودفعهم لإبلاغ الشرطة. وأشار التقرير إلى أن السلطات السعودية ألقت القبض على المواطن السعودي المتهم باحتجاز السيدة المصرية، والتي ثبت بعد توقيع الكشف الطبي عليها عدم تعرضها للتحرش البدني أو الاغتصاب.