صرح النائب طارق الخولى، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، تعليقا على تقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش" عن أوضاع حقوق الإنسان في مصر، بأنه لم يعد هناك أي قيمة تذكر في تناول تقرير هذه المنظمة المشبوهة، فقد طغى في تقاريرها عن مصر التكرار والكلمات العامة دونما أدلة تذكر. وتساءل الخولى، فى بيان صحفى له: "من أين تستقي هذه المنظمة معلوماتها عن أوضاع حقوق الإنسان في مصر؟ هل من محمد سلطان وآية حجازي فى ظل أنها ليس لها عاملين أو مكتب بالقاهرة". وأضاف أن هذه المنظمة تعرضت للانكشاف في عهد حكم الإخوان حينما غضت الطرف عن انتهاكات الجماعة ضد المتظاهرين السلميين وعمليات حرق الكنائس بعد فض اعتصام رابعة، كما أن تقارير المنظمة باتت انتقائية وتحمل ازدواجية واضحة في معايير حقوق الإنسان حسب الهوى السياسي، وإلا فأين تقاريرها عن أوضاع حقوق الإنسان فى الأراضي الفلسطينية المحتلة وأين الشجب والإدانة للإنتهاكات الفجة لحقوق الإنسان في تركيا وقطر. وأكد الخولى أن استخدام فزاعات حقوق الإنسان من بعض المنظمات الدولية ما هو إلا ابتزاز له مآرب سياسية أخرى، ومدخل يسهل من خلاله التدخل في شئون الدول.