أكد الدكتور محمد عمر مساعد وزير التربية والتعليم ومدير صندوق دعم وتمويل المشروعات التعليمية، أن الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني يكن كل التقدير والاحترام لمعلمي مصر، مشيرًا إلى أن مشاعره الصادقة جعلت جميع قيادات الوزارة يؤمنون ويقدسون أهمية دور المعلم ومكانته الرفيعة. وقال "عمر" في تصريحات له اليوم، إنه من خلال تلك الروح بدأنا جميعا العمل الدؤوب بدون كلل أو ملل لدراسة جميع المشاكل التى تواجه السادة المعلمين والعمل على إيجاد حلول لها، مؤكدًا أن الوزير طارق شوقي اهتم بعودة السادة المعلمين المغتربين وبعض المعلمات المغتربات إلى محافظاتهم الأصلية مع علو الأبواق الرافضة لذلك، لرفع المعاناة عنهم وعن عائلاتهم، وليعودوا مرة أخرى إلى محافظات الإقامة لكى يمارسوا رسالتهم السماوية بكل حب وتفان. وأشار "عمر" إلى أن الوزير اهتم بتعديل قواعد الأكاديمية المهنية للمعلمين، لكى يمنح الفرصه لعدد 516 ألف معلم من الترقي فى سابقه هى الأولى من نوعها فى تاريخ التعليم المصري، ورغم كل العراقيل أصر الوزير على القرار الذى يصب فى صالح المعلمين. وأضاف "عمر" قائلًا : أن الوزير طارق شوقي اهتم كذلك بعلاج مشكلة الشروط المجحفة التى واجهت عدد 7000 معلم بمسابقة ال30 ألف معلم، وهو شرط محو الأمية، وسعى لإيجاد بدائل له من أجل التيسير على المعلمين، رغم أن هذا الشرط كان من أهم شروط التعاقد ومع ذلك أصر الوزير على التيسير على المعلمين. ولفت عمر" إلى أن الوزير عمل بكد واجتهاد واهتمام بالغ ، لإطلاق المرحلة الثانية من مشروع "المعلمون اولًا" لتدريب عدد 500 الف معلم، خلال هذا العام وتطوير تدريبات الأكاديمية التي رأى أنها غير مجدية، لتحسين جودة وكفاءة المعلمين الذين يربون اولادنا ليغرسوا فيهم الأخلاق والقيم والعلم الصحيح. وأكد "عمر" أن الوزير يسعى لتحسين دخل المعلمين من خارج الموازنة العامة ، بعد أن لاحظ أن طلبه يقابل بالرفض لعدم قدرة الموازنة على تدبير الزيادات المطلوبة ، فكلف المعاونين بإيجاد بدائل وشكل لجنة لمراجعة كافة المكافآت التى تصرف بلا داعى و كلفها بعلاج التشوهات فى منظومة الأجور لرفع مرتبات المعلمين. وأخيرًا قال "عمر" إن كل ما ينسب للوزير من تصريحات مزورة ومغلوطة هدفها إثارة غضب المعلمين ضد وزير التربية والتعليم، وهي أمر عادي بل أنها سنة الحياة، "فدائمًا ستواجه الرافضين وأصحاب المصالح والفاسدين الذين يرغبون فى الإبقاء على مصالحهم ومصالح ذويهم محصنة لا يقترب منها أحد وألا نسلط عليك نار الكره والحقد".