قال الدكتور مصطفى بدرة، أستاذ التمويل والاستثمار، إن برنامج الإصلاح الاقتصادي بدأ يؤتي ثماره، فمعدلات البطالة في تراجع والاستثمارات الأجنبية في تزايد، إلا أن المواطن لا يشعر بهذا بسبب التضخم وارتفاع الأسعار. وأضاف "بدرة" في تصريح ل«صدى البلد» المؤشرات الإيجابية في برنامج الإصلاح الاقتصادي ظهرت في الموازنة العامة، كما أنه في ظل الأرقام التي أعلنتها وزارة المالية بزيادة الاستثمار الأجنبي ب27.5%، وارتفاع معدل النمو ب4.9% وانخفاض عجز الموازنة ب9.5% مع تراجع الواردات بمقدار 900 مليون دولار، كل هذا يؤشر أن الاقتصاد المصري في تحسن وسيحقق المزيد من التحسن مستقبلا. وأوضح أن المواطن المصري سيشعر بالرخاء عن طريق ارتفاع معدل التشغيل وتوفير الخدمات بصورة ميسورة مثل الكهرباء والطرق والوحدات السكنية، لكن التحدي الأكبر هو مواجهة التضخم الذي يلتهم ثمار الإصلاح الاقتصادي، لذا فالدولة تحاول أن تستهدف الاستقرار، وتوفير المزيد من المعروض من السلع لأنه بزيادة المعروض.