قال الدكتور عصام العريان القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة أنه يجب على الأحزاب المعارضة الانتقال من مرحلة الشعارات إلى مرحلة التفاعل والنزول إلى الشارع فسر نجاح حزب الحرية والعدالة هو أن الأسرة المنتمية إليه به الطبيب والمهندس والفلاح.ونفى العريان وجود صراعات داخل الحزب فالحزب يهاجم باستمرار مما لا يعطينا فرصة للصراع على السلطة، فجميع العاملين بالحزب يرفضون الحصول على المناصب، ضاربا المثل بالرئيس محمد مرسي وعدم رغبته في الترشح ولكن الآخرون طالبوه بذلك وبإلحاح، بجانب أن بعض أعضاء الجماعة رفضوا مناصب وزارية بسبب الحالة التي تمر بها مصر. وأوضح العريان خلال لقائه مع الإعلامي معتز مطر في برنامج "محطة مصر" على قناة "مصر 25" أن ترشحه للحزب جاء لأنه يريد أن يكون سعد الكتاتني -منافسة على رئاسة الحزب- رئيسا لمجلس الشعب القادم فإن رجوع الكتاتني لهذا المنصب بعد حصول الحزب على أغلبية أكبر رد على حل البرلمان. وقال إن الكتاتني هو الخيار الوحيد أمام الحزب لرئاسة البرلمان لما حصل عليه من خبرة خلال ال 7 أشهر الذي تولى فيها رئاسة البرلمان السابق، مشيرا أن الحزب في حاجة إلى رئيس متفرغ لكي لا نضطر إلى إجراء انتخابات جديدة لرئاسة الحزب. ونفى العريان أن يكون الرئيس محمد مرسي داعما له في انتخابات رئاسة الحزب قائلا : " لا أقابل الرئيس حتى يقال أنه يدعمني "، وبشأن إجراء مناظرة بينه وبين الكتاتني قال إنه لا طائل من إجرائها لأنها غير منتشرة ولا تصلح في كل الدول. ووجه العريان كلمة لأعضاء المؤتمر قائلا : أتمنى أن تتوجهوا إلى المدينة العلمية الجمعة المقبلة وأن تشاركوا بتجرد في الانتخابات، وان تنظروا إلى مستقبل الحزب لأنه سيحمل عبئا كبيرا للحصول على أغلبية ليستكمل ما بدأه ونحن في حاجة إلى رئيس من رئيس متفرغ يستمر معنا طوال فترة الرئيس مرسي".