توجه الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والرى صباح اليوم، على رأس وفد مصرى الى العاصمة السويدية ستوكهولم للمشاركة فى فعاليات الأسبوع العالمي للمياه والذي يعقد خلال الفترة من 27 أغسطس حتى 1 سبتمبر 2017 والذى يستضيفه معهد ستوكهولم الدولي للمياه تحت شعار "المياه والصرف: تقليل الاستخدام وإعادة الاستخدام". ويشارك فى فعاليات الأسبوع العالمى للمياه لهذا العام ما يزيد عن 3250 مشاركا و377 مؤسسة يمثلون 133 دولة، ويهدف الأسبوع العالمي للمياه إلى مناقشة القضايا والتحديات التي تتناول تلك الموضوعات من أجزاء وبلدان العالم سواء للبلدان ذات الدخل المنخفض أو المتوسط أو العالي. وسيتم ذلك من خلال إشراك جميع القطاعات ذات الصلة بالمياه، ولا سيما الغذاء والطاقة، وجميع فئات الجهات المعنية - العامة والخاصة والمجتمع المدني - مع إعطاء اهتمام خاص للتوازن بين الجنسين والتوازن بين الفئات العمرية المختلفة. ووفقا لبيان صادر عن الوزارة صباح اليوم فإن الوزارة تشارك فى الاسبوع العالمى للمياه من خلال تنظيم جلسة حول "التكيف مع التغيرات المناخية لمواجهة التحديات المائية في مصر" والتي تتناول استعراض أهم تحديات الموارد المائية التي تواجه مصر والتأثير المتوقع للتغيرات المناخية على زيادة تلك التحديات مع استعراض اجراءات التكيف مع التغيرات المناخية وجهود مصر في وضع وتنفيذ الاستراتيجيات والخطط المائية لمواجهة تلك التحديات. كما يشارك الوزير والوفد المرافق فى العديد من الجلسات والتي تتناول موضوعات التكيف مع التغيرات المناخية، وتحديات الأمن المائي، والمساءلة المجتمعية لقضايا المياه والصرف، والاستثمار في معالجة وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي، والمناهج المبتكرة لتحسين نوعية المياه، القانون الدولي للمياه وتحفيز الدبلوماسية والسلام، الإدارة الرشيدة للمياه الطريق للتنمية المستدامة. كما يشارك الوزير في عدد من الفعاليات الاقليمية مثل الأنشطة الخاصة بمجلس وزراء المياه الأفارقة والأنشطة الخاصة بدول منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا وسيرأس عبد العاطي الجلسات الخاصة بالقارة الافريقية تحت مسمى Africa Focus. الجدير بالذكر أن الأسبوع العالمي للمياه يتم تنظيمه سنويًا منذ عام 1991 ويشكل محفلًا عالميًا لاستعراض التقدم المحرز وبناء القدرات وتعزيز الشراكات على مستوى العمليات الدولية المتصلة بالمياه والتنمية، ويهدف للمساعدة فى تنمية آليات التعاون وتعزيز فرص تبادل الممارسات والخبرات، والمساهمة فى إيجاد حلول مستدامة لمشاكل العالم المائية المتفاقمة، وتوفير قاعدة مشتركة لتبادل الخبرات والمعلومات والتعاون ما بين العلماء والباحثين والمتخصصين وأصحاب الأعمال والسياسيين والمؤسسات الأهلية والدولية مع العمل على بناء القدرات والخبرات حول العالم للربط بين قطاعات المياه والبيئة والاقتصاد والمجتمع.