أكد عبد الحفيظ طايل ، مدير المركز المصرى للحق فى التعليم، أن قرار المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعى بإلغاء امتحانات الميدتيرم للمرحلتين الابتدائية والاعدادية عشوائي ومتخبط ، بل وسيؤثر سلبًا على العملية التعليمية في مصر، منوها أن المسئولين بوزارة التربية والتعليم في مصر يتخذون القرارات بشكل منفرد وبعيدا عن المصلحة العليا للعملية التعليمية التي تحتاج إلى كثير الإصلاحات. وقال طايل، في تصريحات خاصة ل"صدي البلد"، أن جميع الدول المتقدمة تتجه حاليًا نحو التقويم الشامل والمستمر لطلاب المراحل التعليمية المختلفة؛ للحصول علي المادة العلمية التي تؤهل الطالب للنهوض بدولته، مشيرا إلى أن أساليب التقويم المتبعة في العملية التعليمية المصرية تتسم بالتخلف والقصور الشديدين والتي لا تساعد الطالب علي استيعاب المادة العلمية التي يدرسها في المؤسسات التعليمية المختلة. تجدر الإشارة إلى أن الدكتور رضا حجازى رئيس قطاع التعليم العام اعلن تفاصيل التوزيع الجديد لدرجات امتحانات الميد تيرم لطلاب الابتدائية والإعدادية بعد موافقة المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعى على خروجه من المجموع. وأوضح حجازي في تصريحات صحفية، أن توزيع الدرجات اصبح كالتالي : 20 درجة للأنشطة ، و10 للتقويم الشفهى و10 للسلوك ، و60 لامتحانات آخر العام في الصفوف من الرابع حتى السادس الابتدائي. وبالنسبة لطلاب الإعدادية قال حجازي انه تقرر تخصيص 70 درجة على امتحانات آخر العام و30 درجة على أعمال السنة والسلوك.
