قال طارق نور الدين، معاون وزير التربية والتعليم السابق، إن "قرار المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعى بإلغاء امتحانات الميدتيرم من المرحلتين الابتدائية والإعدادية وإعادة توزيع درجاته علي امتحانات آخر العام سيساعد علي إنعاش سوق الدروس الخصوصية وهو ما يتناقض مع نية الحكومة المصرية في القضاء عليها". وكشف "نور الدين" في تصريحات خاصة ل"صدي البلد" ان القرار الحالي سيجعل روح الطالب وأسرته في يد المعلم الأمر الذي سيزيد من ضغوط ضعاف النفوس من المعلمين علي الطالب وأسرته وذلك لإجباره علي الدروس الخصوصية". وألمح معاون وزير التربية والتعليم السابق، أن "إلغاء نظام الميدتيرم والعودة إلى التقييم الشهري هو العودة للخلف وسيزيد من فشل العملية التعليمية وذلك لأن كثرة الامتحانات تضع مزيد من الضغوط علي الطلاب وأولياء الأمور"، مشددًا علي ضرورة أن "يتم وضع الاختبارات الشهرية بشكل مركزي من قبل الإدارة التعليمية وليس بشكل لامركزي من قبل المعلم حتي لايقوم المعلمون باستغلال الامتحانات بممارسة مزيد من الضغوط علي الطالب. وتجدر الإشارة إلى أن الدكتور رضا حجازى رئيس قطاع التعليم العام قد أعلن تفاصيل التوزيع الجديد لدرجات امتحانات الميد تيرم لطلاب الابتدائية والإعدادية بعد موافقة المجلس الأعلى للتعليم قبل الجامعى على خروجه من المجموع. وأوضح "حجازي" في تصريحات صحفية، أن توزيع الدرجات أصبح كالتالي: 20 درجة للأنشطة، و10 للتقويم الشفهى و10 للسلوك، و60 لامتحانات آخر العام في الصفوف من الرابع حتى السادس الابتدائي. وبالنسبة لطلاب الإعدادية قال حجازي إنه تقرّر تخصيص 70 درجة على امتحانات آخر العام و30 درجة على أعمال السنة والسلوك.