قال السفير محمد مرسي مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن زيارة وزير الخارجية سامح شكري إلى ليتوانيا بعد جولته في "إستونيا وروسيا "، تأتي في إطار تحرك الدبلوماسية المصرية في هذه الفترة لمتابعة الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك بين الدول الثلاثة وتعزيز العلاقات الثنائية بينهم. وأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق، في تصريح خاص ل"صدى البلد"، أن ملف ترشيح الوزيرة والدبلوماسية السابقة مشيرة خطاب لمنصب مدير منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو" خلفا للبلغارية إيرينا بوكوفا التي تنتهي ولايتها العام المقبل، يكون علي رأس أجندة ملفات جولة وزير الخارجية المصري ، خاصةً أن الدول الثلاثة "روسيا- إستونيا- ليتوانيا" أعضاء في مجلس اليونسكو. وأوضح أن زيارة وزير الخارجية لروسيا تكتسب أهمية استعادة الاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط والقضاء على التهديد الذي بات يشكله الإرهاب بصورة مستمرة، ومواجهة الدول الراعية والداعمة له، لافتًا إلى أنه استغل فرصة لقائه بنظيره الروسي سيرجي لافروف، للتأكيد على الأهمية التي توليها مصر لعلاقتها الثنائية بروسيا الاتحادية، وتدعيم هذه العلاقات على جميع المجالات، خاصةً ملف عودة السياحة الروسية إلى مصر والتشاور بشأن تطورات الأوضاع في سوريا . وتابع: جولة وزير الخارجية إلى الدول الثلاثة الأعضاء في مجلس اليونسكو يعزز من فرصة فوز السفيرة مشيرة خطاب بهذا المنصب".