قال الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن صيغ التلبية تختلف بين أنواع الحج من الإفراد والمقرون والمتمتع ، فعندما يكون الإنسان ذاهبًا الى الحج متمتعًا فيقول « لبيك اللهم بعمرة متمتعًا بها الى الحج»، وفى حج الإقران يقول « لبيك اللهم بعمرة وحجة او حجة وعمرة»، وعندما يكون ذاهبًا الى الحج مفردًا يقول « لبيك اللهم بحجة». وأضاف " وسام" خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع عبر فضائية «الناس»، أنه قد وردت صيغًا مختلفة من التلبية حيث قال أحد الصحابة «لبيك اللهم حقًا حقًا ، لبيك تعبدًا ورقًا، لبيك ذا المعارج». وتابع قائلًا " أن التلبية ذكرًا يستجيب الإنسان به نداء الله عز وجل، وينوي به الحج فى إحرامه له، فهى إمتثالًا وإستجابة لأمر المولى ، وذكرًا عظيم يؤثر فى تذكية النفس فكلما ذكرت الله عز وجل وزدت من تعظيمه وتمجيده كلما كان ذلك أرق لقلبك" .