بدأ العد التنازلي لانطلاق فعاليات الدورة الأولى لمهرجان شرم الشيخ الأفريقي الآسيوي للسينما والفنون والسياحة،والتي تقام خلال الفترة من 14إلي 20 سبتمبر المقبل،برئاسة الفنانة القديرة سهير المرشدي، والتي تشهد مشاركة متميزة لدول القارتين الأفريقية والآسيوية. وتواصل إدارة المهرجان ومنظمة الشعوب الأفريقية الأسيوية برئاسة الدكتور حلمي الحديدي وزير الصحة الأسبق،جلسات عمل واجتماعات بشكل مكثف للاطمئنان على كافة التحضيرات الخاصة بجميع فعاليات الدورة الأولى للمهرجان التي تتضمن فعاليات وندوات وأنشطة متميزة لمختلف الدول المشاركة. واختارت إدارة مهرجان شرم الشيخ الأفريقي الآسيوي للسينما والفنون والسياحة،عدد من كبار صناع السينما في القارتين الأفريقية والآسيوية للمشاركة في لجان تحكيم مسابقتيه "الأفلام الروائية الطويلة والأفلام الروائية القصيرة". ويرأس لجنة تحكيم مسابقة الأفلام الروائية الطويلة مدير التصوير السينمائي المعروف الدكتور رمسيس مرزوق،ويشارك في عضويتها الناقد كيث شيري ،المنتج ميكيل باريش،المنتج براكاش شارما،النجمة زوليلي شاباالا،المنتج صبحي سيف الدين نقيب السينمائيين اللبنانيين. في حين يرأس لجنة لجنة تحكيم الأفلام الروائية القصيرة المخرج إسماعيل مراد ويشارك في عضويتها المخرج فايق جرادة من فلسطين،المخرج أموس واي من الصين،الممثل فادي اللوند من لبنان والصحفي الجزائري والناقد فيصل شيباني. يذكر أن مهرجان شرم الشيخ الأفريقي الآسيوي للسينما والفنون والسياحة تنظمه "منظمة الشعوب الأفريقية الآسيوية" برئاسة الدكتور حلمي الحديدي وزير الصحة الاسبق وتقوم بتنفيذه وكالة دريم أرتس للانتاج الفنى وتنظيم المهرجانات والعارض الدولية تحت شعار"مصر آمنة قادرة على مواجهة الإرهاب" وبرعاية وزارة الثقافة وجامعة الدول العربية وهيئة تنشيط السياحة ومحافظة جنوبسيناء والمركز الثقافى الروسي. وكانت إدارة المهرجان، استقرت على اختيار الفيلم الرومانسي "مملكة متحدة" او United Kingdom ليكون فيلم افتتاح المهرجان وهو من إنتاج "المملكة المتحدة،التشيك،الولاياتالمتحدةالأمريكية" 2016،وهو قصة وسيناريو وحوار جاي هيبرت وبطولة ديفيد اويلو وروزماوند بايك وتوم فيلتون ونيكولاس ليندهاريست وجيسكا أويلو وإخراج أما أسانت. وتدور أحداث الفيلم حول قصة حقيقية حدثت خلال فترة الأربعينيات،وتم تصويره بين بتسوانا ولندن،وجرت أحداثها في دولة "بتسوانا" في القارة الأفريقية السمراء حول أمير بتسوانا الأسمر سيرتيس خاما ويلعب دوره الفنان "دافيد أويلو"،والذي تسبب في ضجة دولية كبري حين تزوج من امرأة بيضاء من "لندن" تدعى روث ويليامز "روزاموند بايك" وكيف أثر زواجه السعيد والمثير للجدل من امرأة بريطانية بيضاء على مملكته. والفيلم تم عرضه لأول مرة في دور العرض السينمائي في الولاياتالمتحدةالأمريكية في العاشر من فبراير عام 2017،وتم ترشيحه للعديد من الجوائز وحاز على إعجاب النقاد. من جهة أخرى،وافق الفنان العالمي من أصل افريقي " لويس جوست جونيور" على الحضور كضيف شرف الدورة الأولى للمهرجان. والفنان العالمي لويس جوست جونيور هو ممثل أمريكي الجنسية ولكنه ذا أصول أفريقية وهو فنان كوميدي حائز على جائزة أوسكار لدوره في فيلم" السادات" وحصل جائزة إيميج عن فئة أفضل ممثل مساعد في مسلسل درامي وجائزة الأوسكار لأفضل ممثل مساعد عن عمل "ضابط ورجل نبيل" عام "1982"،وجائزة جولدن جلوب لأفضل ممثل مساعد عن نفس الفيلم وجائزة إيمي برايم تايم عن فئة الأداء المبهر،وهو أول فنان في السينما الأمريكية قال لا للعنصرية ولا فرق ببين بشرة بيضاء أو سوداء وأوضح ذلك من خلال مقطع الفيديو الذي أرسله إلى إدارة المهرجان ليعرب عن سعادته في المشاركة ودعوة المهرجان له وخاصة أنه يجمع بين القارة السمراء والبيضاء فهو أول مهرجان أفريقي آسيوي وظهر في الفيديو وهو يرتدى تي شيرت مدون عليه عبارة "لا للعنصرية ". وتشارك 30 دولة من مختلف دول العالم في بورصة" شرم الشيخ للسياحة والسفر" لمدة أربعة أيام والتي تنطلق في سبتمبر المقبل، ضمن القسم السياحي لمهرجان شرم الشيخ الأفريقي الأسيوي للسينما والفنون والسياحة،والذي تقام فعاليات دورته الأولى خلال الفترة من 14إلي 20 سبتمبر المقبل،برئاسة الفنانة القديرة سهير المرشدي. ويشارك في بورصة "شرم الشيخ للسياحة والسفر"،أكثر من 10 آلاف شخص مابين صانعي السياحة والسفر،الشركات،والفنادق،والبائعين والمشتريين والصحافة الدولية والمحلية والذي ينظمها أحد شركات السياحة من خلال بروتوكول تعاون مع شركة دريم أرتس المنفذة للمهرجان في دورته الأولى،والتي تتضمن فعالياتها المعرض السنوي للأعمال السياحية العالمية لأكثر من 5000 زائر خلال أربعة أيام فى سوق شرم الشيخ. وتعقد بورصة شرم الشيخ للسياحة والسفر،مؤتمرها السنوي والذي يتضمن إلقاء الضوء على المعرض الذي يتضمن مشاركة أكثر من 1000 من العاملين فى مجال السفر،ووزراء الحكومة والصحافة الدولية لعرض واكتشاف أحدث اتجاهات صناعة السياحة من خلال "بورصة شرم للسفر والسياحة".