أعلن وزير الدفاع الصربي ألكسندر فولين اليوم "الأربعاء" أن التدريبات العسكرية بمشاركة بلاده وحلف شمال الأطلنطي "الناتو"، بما في ذلك تدريبات "ريجيكس 2018" المقررة في أكتوبر من عام 2018، لا تتعارض مع سياسة الحياد العسكري لصربيا. ونقلت وكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية عن وزير الدفاع الصربي قوله إن "هذا الحدث، الذي وصفته وسائل الإعلام المحلية بأنه أول تدريبات لحلف الناتو في صربيا، هو مبادرة إقليمية، قائمة منذ عام 2013". وأضاف "حتى الآن، نفذت هذه المبادرة الإقليمية في تركيا والبوسنة والهرسك واليونان والأردن، وسيجري تنفيذها في العام المقبل في بلدنا. هذا المشروع عبارة تدريبات مراكز قيادة، مدعومة بمحاكاة حاسوبية محددة الذي كانت قد جرت سابقا على أراضي بلادنا، وجرت التدريبات الأولى من هذا النوع في عام 2010. وهي ليست تدريبات لحلف شمال الأطلسي، بل مبادرة إقليمية ". وشدد على أن صربيا دولة محايدة وستشارك في التدريبات "مع كل من يمكن تعلم شيئا منهم – مع حلف الناتو ومع منظمة معاهدة الدفاع الجماعي"، مضيفا أن هناك تخطيطا لمشاركة العسكريين الصرب في التدربات المشتركة مع الجيش الأمريكي وكذلك مع الجيش الروسي. وأفادت وزارة الدفاع الصربية بأن التدريب الإقليمي الجماعي "ريجيكس 2018" يتم بدعم مهني ومالي جزئيا، من القيادة المتحدة لقوات الحلفاء في نابولي "جي إف سي نابولي" بموجب معايير حلف شمال الأطلسي، والتي اعتمدتها جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. ووفقا لقرار البرلمان من عام 2007، لا تزال صربيا متمسكة بوضعها المحايد فيما يتعلق بالمشاركة بالتحالفات العسكرية، ولكن برلمان البلاد صدق يوم 12 فبراير 2016 على وثيقة تمنح الحصانة الدبلوماسية لممثلي حلف الناتو والدعم اللوجستي للحلف على أراضي البلاد.