قال نائب لوزير الخارجية الإيراني على أكبر صالحي اليوم السبت إن الوزير قام بزيارة إلى قطر الأسبوع الماضي لبحث مصير 48 إيرانيا اختطفهم المعارضون في سوريا. ولم يذكر حسين أمير عبد اللهيان نائب وزير الخارجية الإيراني من الذي التقى مع صالحي في قطر التي تعتبر حكومتها أحد أكبر الداعمين للمعارضين الذين يقاتلون للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد أقرب حليف لإيران في المنطقة. وكان معارضون سوريون خطفوا 48 إيرانيا في أغسطس واتهموهم بأنهم أعضاء في الحرس الثوري الإيراني أرسلوا لمساعدة القوات الحكومية في قمع الانتفاضة التي بدأت في مارس من العام الماضي. وتقول إيران إن أفراد المجموعة كانوا يقومون بزيارة دينية ودعت إلى الإفراج الفوري عنهم. ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن أمير عبد اللهيان قوله "أثناء هذه الزيارة جرى بحث قضية الزوار الإيرانيين الثمانية والأربعين المختطفين في سوريا بصفة خاصة فضلا عن تطورات الوضع في سوريا." ودعت طهران تركيا وقطر إلى استغلال علاقاتهما مع جماعات المعارضة للمساعدة في إطلاق سراح الإيرانيين. وكانت كتيبة البراء التابعة للجيش السوري الحر جماعة المعارضة الرئيسية قالت الأسبوع قبل الماضي إنها ستبدأ في قتل الإيرانيين في غضون 48 ساعة مالم يطلق الأسد سراح المعارضين السوريين المحتجزين ويتوقف عن قصف المناطق المدنية. غير أن قطر دعت بعد طلب من إيران إلى عدم تنفيذ هذا التهديد. وقال أمير عبد اللهيان اليوم السبت إن الإيرانيين المختطفين في حالة صحية جيدة. وذكرت وكالات أنباء قطرية أن رئيس الاستخبارات السعودية الأمير بندر بن سلطان زار قطر الأسبوع الماضي أيضا. وتدعم السعودية أيضا المعارضين السوريين. ولم تظهر هناك أي دلالة تشير إلى وجود صلة بين الزيارتين.