قال دبلوماسي ايراني في انقرة ان وزير الخارجية الايراني علي أكبر صالحي سيصل الى تركيا اليوم الثلاثاء لاجراء محادثات غير مقررة سلفا من المتوقع ان تركز على سوريا وعلى قضية مجموعة من الايرانيين احتجزهم مقاتلو المعارضة السورية رهائن. ووقفت ايران الى جوار حليفتها سوريا رغم الضغوط الدولية المتصاعدة على الرئيس السوري بشار الاسد بينما كانت تركيا من أشد منتقديه وطالبته بالتنحي لانهاء الانتفاضة المندلعة ضد حكمه منذ 17 شهرا. وقال الدبلوماسي الايراني لرويترز "من المتوقع ان تتطرق المحادثات الى القضية السورية وموضوع الزوار الذين خطفوا في دمشق الى جانب القضايا الثنائية."
وذكر انه من المتوقع ان يصل أكبر صالحي الى تركيا بعد ظهر الثلاثاء ويغادر في نفس اليوم.
وأكد مسؤول بوزارة الخارجية التركية نبأ زيارة أكبر صالحي وقال ان محادثاته مع وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو ستتطرق الى قضايا اقليمية.
وطلبت ايران من تركيا ومن قطر المساعدة على اطلاق سراح 48 ايرانيا احتجزهم مقاتلو المعارضة في سوريا للاشتباه في كونهم عسكريين.
وعبرت ايران عن قلقها على مصير ايرانيين تقول طهران انهم كانوا في زيارة لمزارات شيعية في سوريا وخطفهم مقاتلو المعارضة من حافلة في دمشق.
ويقول مقاتلو المعارضة الذين احتجزوهم يوم السبت انهم يشتبهون في انتمائهم للحرس الثوري الإيراني وانه تم إرسالهم إلى سوريا لمساعدة الأسد على اخماد الانتفاضة المندلعة ضد حكمه منذ 17 شهرا.