* مرتضى منصور: عصام سلطان عميل أمن دولة.. وسأعاقبه بالقانون * أحمد مرتضى: تعلمت الرجولة والتمسك برأيي والثبات على مبادئى من والدى أكد المحامي مرتضى منصور أنه لم يهرب ولم يختبئ في الأزمة الأخيرة عندما صدر ضده وضد ابنه أحمد مرتضى أمر ضبط وإحضار، قائلاً: "أنا لم أدخل ماسورة مياه ولا عشة فراخ ولم أختبئ"، وأضاف أن القوة المكلفة بضبطه جاءت ولم تره وهذا بفضل الله عز وجل لأنه مظلوم، على حد قوله. وقال، في حواره مع الإعلامي سيد علي على قناة "المحور"، إن كل من هاجموه في فترة محنته واتهموه باتهامات باطلة سوف يأخذ حقه منهم بالقانون، وتابع: "وأخص بالذكر نائب مجلس الشعب السابق عصام سلطان"، مضيفا: "عصام سلطان عميل أمن دولة على مسئوليتي وسأعاقبه بالقانون لأنه قل أدبه عليَّ". فيما قال أحمد مرتضى منصور إنه أصيب بجلطة في قدمه في الوريد الموصل بالرئة، وإنه لم يستطع الذهاب للمستشفى لتلقي العلاج بسبب أمر الضبط والإحضار، مضيفًا أنه تلقى خبر اتهامه في موقعة الجمل بالصدمة والحزن والشعور بعدم الأمان في وطنه. وأكد أن الحكم الذي أصدره القاضي ببراءته رد إليه جزءًا صغيرًا من كرامته، مشيرًا إلى أنه صدم باتهامه في موقعة الجمل لأنه أوائل الشباب الذين نزلوا إلى ميدان التحرير للمطالبة بسقوط مبارك ونظامه وتحقيق العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، ولفت إلى أن هناك العديد من الشخصيات التي شاهدته يهتف في الميدان وعلى رأسهم المخرج خالد يوسف. وأضاف أحمد أنه طالب العديد من مقدمي البرامج بإجراء مداخلات هاتفية وعلى رأسهم الإعلامي عمرو أديب لمطالبة الرئيس مبارك بتحقيق مطالب ثوار التحرير. وقال إنه أثناء تواجده بميدان التحرير كان يهتف بسقوط مبارك ونظامه وكان عدد المتظاهرين لا يتخطى ال12 ألف فقط وما عدا ذلك ادعاءات باطلة، مضيفا أنه تعلم من والده الرجولة والتمسك برأيه والثبات على مبادئه مهما كلفه الأمر. ومن جانبه، قال المحامي مرتضى منصور إنه بكى بشدة عندما كان أحمد ابنه يحتاج إلى الذهاب للمستشفى لتلقي العلاج وهو لا يستطيع الخروج وكان أحمد بين الحياة والموت. وأوضح مرتضى أن ولده أمير كان تخرج في كلية الشرطة قبل الثورة واستلم عمله في مدينة السويس ولكنه استقال لأنه لم يكن راضيًا عن أداء ودور الشرطة وقتها. وفي النهاية، وجه مرتضى منصور الشكر لأبنائه قائلاً: "أنا فخور بهم لأنهم أحسنوا التصرف والوقوف بجانبي في محنتي لدرجة أن أبنائه أحمد وأميرة وأمير باعوا سياراتهم دون علمه لمواجهة الضائقة المالية التي تعرضوا لها نتيجة غلق مكتبه حتى لا يحتاجوا لأحد.