فضح موقع "قطريليكس" مخططات قطر ضد مصر وتدخلها من أجل أن تدعم أمريكا الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك بدعوى أن ذلك سيحقق مزيدا من الاستقرار على مستوى أمن إسرائيل وتحقيق تسوية القضية الفلسطينية. وكشف الموقع المهتم بنشر فضائح قطر في تقرير نشره، اليوم الدور التآمري ل رئيس وزراء قطر الأسبق، حمد بن جاسم، ضد مصر، موضحا أن "بن جاسم" لعب دورًا في إقناع الإدارة الأمريكية بقبول رحيل الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، الذي تنحى عن الحكم في أعقاب ثورة 25 يناير 2011، بدعوى أن رحيل مبارك سيُسهل للإسرائيليين مهمة الوصول إلى تسوية للأزمة الفلسطينية، تخدمهم في المقام الأول. وقال الموقع إن تآمر "بن جاسم" على الدولة المصرية استهدف في المقام الأول تحقيق مكاسب لإسرائيل، حيث أشارت تقارير إلى أن رئيس وزراء قطر الأسبق أقنع نظام الرئيس الامريكي باراك اوباما بأن تمكين الإخوان من حكم مصر سيساعد على وأد القضية الفلسطينية، باقتطاع أجزاء من صحراء سيناء وضمها إلى قطاع غزة، بهدف إقامة دويلة للفلسطينيين، ما يؤدي تلقائيًا إلى تهميش الضفة الغربية وإنهاء أي مشروع بقيام الدولة التي تضم غزة والضفة الغربية وعاصمتها القدسالشرقية. واضاف تقرير "قطريليكس" أن المشاريع القطرية التي سعت الدوحة إلى إقامتها في مصر وقتما كانت جماعة الإخوان في الحكم، اصطدمت بانتقاضة 30 يونيو 2013، التي أنهت حكم الإخوان في مصر، لتركز الدوحة بعد ذلك على دعم العمليات الإرهابية في مصر بهدف زعزعة الاستقرار على أمل إعادة الإخوان إلى حكم مصر مجددًا.