يعد مهرجان التمور المصرية بواحة سيوة والذى تنظمة جائزه خليفة لنخيل التمور التابعة لدولة الإمارات فى شهر أكتوبر من كل من أهم المهرجانات التى أقيمت بمحافظة مطروح خلال العامين الماضيين . حيث تعيش واحة سيوة في صحراء مصر الغربية حالة انتعاش كبيرة خاصة بعد الاتفاق على تنظيم المهرجان للعام الثالث على التوالى فى أكتوبر القادم. ويعد هذا المهرجان احتفالية كبيرة بواحة سيوة فخلال مدة المهرجان، تتلون شوارع الواحة بالبهجة والسرور، وتتزين بزعف النخيل ويخرج غالبية السكان بزيهم الفلكلوري إلى الشوارع ويتجمعوا في ساحة المكان المخصص للمهرجان. كما يقوم الأطفال بالإنشاد في إيقاع كورالي أغنيات باللغة الأمازيغية، والتي هي أيضا لغة سكان الواحة، كما تشارك العديد من شركات إنتاج التمور والصناعات القائمة على النخيل بمنتجاتهم المتنوعة بين مشغولات يدوية وقطع أثاث وديكورات إكسسوارية للمنازل جميعها يحمل طابع الثقافة والموروث الشعبي السيوي. وأوضح اللواء علاء أبو زيد، محافظ مطروح، أن هناك العديد من الأهداف التى تتحقق من إقامة مهرجان التمور بواحة سيوة، حيث نجح المهرجان فى تحقيق جذب سياحى كبير للواحة سواء سياحة خارجية أو داخلية، حيث فاقت نسبة الإشغال نسبة 100% بقيام أصحاب الفنادق بتوفير أسرة إضافية بالغرف لمواجهة الأعداد الكبيرة التى حرصت على المشاركة فى المهرجان، بل تعدى ذلك لقيام الأهالى بفتح الوحدات السكنية الخاصة لاستضافة زائرى المحافظة، ولا يعد ذلك ترويجا لواحة سيوة فقط بل لمحافظة مطروح بالكامل. وقال إن المهرجان يسلط الضوء على صناعة التمور وتصديرها بعد أن تعاقد بالفعل عدد من مستوردى التمور على استيراد كميات كبيرة من البلح المنوع ، بالإضافة إلى تقديم الدعم الفني والتسويقي للتمور بالواحة، وذلك نظرًا لتميز تمورها بجودة عالية وإنتاج ضخم عن باقي الدول الشهيرة بإنتاج التمور. وأوضح أن إقامة المهرجان الدولي للتمور على أرض سيوة يعد رسالة أمام العالم على نجاح مصر في طريقها نحو التنمية الحقيقة، والتي تأتي لتؤكد نجاح القيادة السياسية في العبور بمصر نحو مستقبل أفضل.