قال الدكتور علاء ثابت، رئيس بيت العائلة المصرية بألمانيا عضو المجلس الرئاسي للاتحاد العالمي لبيت العائلة المصرية، إن دور منظمات المجتمع المدني والتجمعات الشعبية للجاليات المصرية بالخارج ودورها في مكافحة الإرهاب، ضروري من خلال تكاتف المجتمع المدني مع الشرطة والجيش. وأكد ثابت، خلال ندوته ب"صدى البلد" أمس، السبت، أنه على الجاليات المصرية بالخارج العمل على توعية الشعوب بأن العدو واحد وسيطال الجميع منه مثلما حذر الرئيس عبد الفتاح السيسي من قبل أن الإرهاب سينتشر ولابد من اتخاذ آليات متعددة لمحاربته وما شهدته أغلب دول أوروبا وعلى رأسهم "فرنسا – بريطانيا-ألمانيا". وأضاف أن المؤتمر الثاني للاتحاد العالمي لبيت العائلة المصرية، سيناقش دور الجاليات في ضوء تصور لمشروع "حوافز التحويلات" والذي يستهدف 50 مليار دولار تصب في خزانة الدولة والبنك المركزي، على أن تتم مناقشة المشروع مع جميع الجهات المختصة والمؤسسات المصرية لتفعيله، ولتسهيل عملية الاستثمار من الخارج واستقطاب الأموال. وأوضح أن مطالب الجاليات المصرية من الخارج للاستثمار في مصر هو توفير ووجود شباك واحد يمكن من خلاله التعامل معه وتسهيل الإجراءات ليضخ الأموال بالعملة الصعبة، لذلك لابد من النقاش بين وزارة الهجرة وزارة الاستثمار والاستماع لهذه الجاليات لتسهيل عملية الاستثمار التي تعمل في مصلحة الاقتصاد المصري. من جانبه، قال إن دور الجاليات في دعم ترشيح الرئيس عبد الفتاح السيسي لولاية ثانية لعام 2018، هو شحذ المصريين في الخارج في أبرز التحديات والإنجازات التي تمت في الولاية الأولى، مع الإشارة إلى تصور لما يأمل فيه الشعب المصري لتحقيقه في الولاية الثانية.