اختيرت مصر والصين والمكسيك ك بلدان نموذجية في مجموعة البنك الدولي، والاتحاد الدولي للاتصالات السلكية واللاسلكية (إيتو)، والمبادرة العالمية الجديدة للإدماج المالي (كبمي) التابعة للجنة المدفوعات والمجالات السوقية، وبدعم من مؤسسة «بيل وميليندا جيتس» وهي منظمة مهتمة بالبحث في هذه المسألة، سيتم تبسيط الحصول على الخدمات المالية وإتاحتها بشكل أكبر للجهات غير المصرفية التي لا تتمتع بالخدمات المصرفية في هذه الدول الثلاث، وفقا لتقرير نشرته مجلة «فوربس». وقال التقرير المنشور على الموقع الالكتروني للمجلة الاقتصادية المهتمة بالثروات والاستثمار عالميا، إنه على الرغم من تعهد رئيس مجموعة البنك الدولي بتقديم خدمات التمويل العالمي بحلول عام 2020، فإن ملياري شخص ما زالوا لا يتبعون اي نظام مصرفي في جميع أنحاء العالم، ولذلك فإن مثل هذه المبادرات ضرورية. ويشتمل البرنامج الذي يمتد لثلاث سنوات على مسارين منفصلين للعمل والتنفيذ والمعارف، وهما الأولان اللذين يدعمان السلطة الوطنية لكل بلد من البلدان؛ لتحسين إمكانية وصول الخدمات المصرفية إلى عدد كبير من الناس، من أجل النهوض بالبحوث ووضع التوصيات المتعلقة بالسياسات في مجال التمويل الرقمي. وستعرض نتائج هذا البرنامج في ندوة المبادرة العالمية للإدماج المالي لعام 2017 التي ستعقد في بنجالور في الهند نهاية العام الجاري. وقال سيلا بازارباسيوجلو، المدير الأول للممارسات العالمية للأسواق المالية والأسواق، إن العمل مع الاتحاد الدولي للاتصالات سوف يمكن دولنا الشريكة من تسخير إمكانات التكنولوجيات الرقمية بشكل أفضل من أجل الشمول المالي وإدارة المخاطر المرتبطة بها ". وأضاف أيضا: ستقدم مجموعة البنك الدولي أيضا المساعدة التقنية وفقا لتقرير «كبمي-وبج» بشأن جوانب دفع الإدماج المالي «بافي» وهذا يساعد على تعزيز التزام القطاعين العام والخاص وتحسين «الأطر القانونية والتنظيمية والأسواق المالية والبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات من أجل المالية والوصول إليها وإدماجها. وستركز أيضا على تحسين تصميم المنتجات المالية؛ ومحو الأمية المالية والتوعية؛ نقاط وصول متنوعة؛ وحجم كبير، المتكررة تيارات الدفع وقال الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات هولين تشاو: «ما زال هناك ما يقدر بنحو 2 مليار شخص بالغ لا يستطيعون التعامل مع الحسابات المصرفية، ومع ذلك، فإن نحو 1.6 مليار منهم يستطيعون التواصل عبر الهواتف المحمولة، ما يخلق إمكانية لتحقيق الوصول إلى التمويل الإلكتروني». وأضاف «إن مجتمع الاتحاد متحمس للاستفادة من خبراتنا الفنية الفريدة لجعل التمويل الإلكتروني حقيقة بالنسبة للملايين من الناس من خلال المبادرة العالمية للإدماج المالي، وبذلك يسهمون في القضاء على الفقر وتحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية».