قالت مجلة "فوربس" الاقتصادية، السبت، إنه تم اختيار مصر والصينوالمكسيك ك"دول نموذجية" في مجال تمكين المواطنين من الخدمات البنكية والمصرفية، من قبل مجموعة البنك الدولي، والاتحاد الدولي للاتصالات السلكية واللاسلكية (إيتو)، والمبادرة العالمية الجديدة للإدماج المالي (كبمي) التابعة للجنة المدفوعات والمجالات السوقية، وبدعم من مؤسسة بيل وميليندا جيتس، وهي منظمة معنية بتقييم إمكانيات تسهيل الحصول على الخدمات المالية وإتاحتها بشكل أكبر للجهات غير المصرفية التي لا تتمتع بالخدمات المصرفية في هذه المناطق الثلاث. ولفتت فوربس أن معايير اختيار مصر والصينوالمكسيك كانت بسبب مستوى التزام الحكومة والقطاع الخاص بالإدماج المالي، وعدد الأشخاص الذين يمكن الوصول إليهم من خلال الخدمات المالية الرقمية وإمكانات الإصلاحات الرامية إلى تشجيع الابتكار، وتابعت المجلة أن مصر لديها القدرة على جلب عدد كبير من الناس إلى القطاع المالي الرسمي (أكثر من 44 مليون شخص)، ووجدت تحليلات اقتصادية أن مصر لديها قوانين ولوائح أساسية وبنية تحتية مالية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، ولكنها تفتقد التمويل الكافي لتغطية الإصلاحات في هذا المجال، وفقا لمجموعة البنك الدولي. وأكملت المجلة أن الصين تتمتع ببيئة قانونية وتنظيمية متطورة على نحو متزايد وبنية أساسية مالية، فضلا عن بنية تحتية داعمة لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وقد طلب بنك الشعب الصيني دعما من مجموعة البنك الدولي بشأن تدابير الإدماج المالي الرقمي للوصول إلى السكان الريفيين الذين لا يستطيعون الحصول على الخدمات المالية "، فيما أظهرت المكسيك التزاما قويا بالإدماج المالي مع استراتيجيتها الوطنية الجديدة للإدماج المالي التي أطلقت في يونيو 2016، كما لديها القدرة على أن تصبح نموذجا إقليميا وعالميا للإدماج المالي الرقمي، على الرغم من مستويات منخفضة نسبيا من الشمول المالي". وأكدت المجلة أن الصين ومصر والمكسيك يشكلون جزءا من مبادرة الوصول إلى التمويل العالمي لعام 2020، التي تهدف إلى دمج مليارين من البالغين غير المتعاملين مع البنوك في 25 بلدا إلى أنظمة مالية رسمية.