قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن من أسباب الإسلاموفوبيا أولًا مناهج التعليم في الغرب التي تشوِّه صورة الإسلام والمسلمين. وأضاف «جمعة» خلال لقائه ببرنامج «والله أعلم» المذاع على فضائية «cbc»، ثانيًا التشريعات ضد الإسلام والمسلمين، وثالثا الأدبيات والكتب التي تهاجم الإسلامي. وأشار إلى مناهج التعليم في الغرب تشوِّه صورة الإسلام والمسلمين سواء في التاريخ الإسلامي، أو التشريع، أو العقيدة، أو الواقع، أو في مصادر الإسلام، بصورة تولِّد الكراهية عند الأطفال الغربيين للإسلام والمسلمين. ولفت إلى أن البروفسور «عبدالجواد فلاتوري» ومعه وزوجته ومجموعة بَحْثِيَّةٍ، أجروا دراسة مفردات تلك الصورة المشوَّهة للإسلام والمسلمين في المناهج الدراسية في في ألمانيا، وكان نتاج تلك الدراسة ثمانية مجلدات حصر فيها كل هذه الصور، وطبعتها له جامعة «كولن» بألمانيا في أواخر الثمانينيات وحتى بدايات التسعينيات، وهي موجودة حتى الآن تُباع في الأسواق.