جدد علي عثمان محمد طه النائب الأول للرئيس السوداني والأمين العام للحركة الإسلامية بالسودان تمسك الحركة بإقامة شرع الله في الأرض وتنزيل قيم الدين في المجتمع ، داعيا إلى ضرورة وحدة الصف والكلمة لمواجهة مخططات الأعداء التي تهدف للنيل من المشروع الإسلامي . وأضاف طه في كلمته اليوم "الخميس" بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر القومي لقطاع المرأة بالحركة الإسلامية أن "الحركة حركة ربانية لا تقف في دعوتها عند حدود الوطن"، وقال إن الحركة جاءت لتأكيد دور الإسلام والاحتكام للمرجعية الإسلامية في الحياة العامة . وأكد عزم قيادة الحركة علي تجديد القيادات والدفع بأجيال جديدة في الهياكل القيادية بالحركة ، قائلا "لا مجال لاحتكار المناصب في الجهازين السياسي والتنفيذي ولابد من تجديد الدماء في شرايين الحركة الإسلامية" . وأوضح النائب الأول للرئيس السوداني أن الإسلام هو دين الإنسانية كلها وهو عقد لأهل الملة والقبلة يصلح لمعالجة أوضاعهم وترتيب شأنهم ، ووصف ظاهرة الرسومات المسيئة في حق الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم بأنها تأتي في إطار الكيد للأمة الاسلامية من قبل الدوائر المعادية للإسلام . وقال الأمين العام للحركة الإسلامية أن الحركة ليست حركة سياسية تقوم علي الكسب السياسي وإنما هي حركة شاملة لكل مناهج الحياة تستند في ذلك علي مرجعية الكتاب والسنة وأصحاب الرسول صلي الله عليه وسلم وما يتفق عليه جمهور علماء الأمة الإسلامية .